الحرب الأهلية الأنكولية والموقفان الامريكي والسوفيتي منها 1975 - 1991
(0)    
المرتبة: 232,855
تاريخ النشر: 10/07/2024
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن التصدي لدراسة موضوع الحرب الأهلية الأنگولية والموقفان الامريكي والسوفيتي منها 1975-1991من المواضيع الذي يستحق الاهتمام من لدن الباحثين والمؤرخين، فقد شهدت تلك المدة تنافساً بين الولايات المتحدة الامريكية، والاتحاد السوفيتي سياسياً، وعسكرياً، واقتصادياً في اطار الحرب الباردة امتد تأثيره إلى أنگولا أحدى بلدان الجنوب الأفريقي، وهو موضوع على ...قدر عالٍ من الأهمية لأنهُ يعطي انطباعاً لسياسة القطبين في أنگولا التي تعدّ امتداداً تجاه بلدان العالم الثالث، وكان لها آثارٌ سلبية وإيجابية على تلك البلدان. إن التنافس بين القطبين انعكس على مجمل النظام السياسي الدولي، إذ انعكست علاقة كل من الدولتين إزاء بعضهما على جميع علاقاتهما الثنائية مع بقية دول العالم، وقد كان نصيب أنگولا من ذلك التنافس كبيراً وملحوظاً، إذ سعت كلا الدولتين إلى تثبيت نفوذها فيها بغية حرمان الطرف الآخر من إمكانية الاستفادة منها، ومن التعامل مع المناطق المجاورة لها من ناحية، ولتثبيت مصالحهما فيها من ناحية أخرى، وإذا كانت تلك التطورات تسوغ مبدئياً لاختيار موضوع الحرب الأهلية الأنگولية والموقفان الامريكي والسوفيتي منها 1975- 1991 فإنها لا تمثل المسوغات النهائية، فتأريخ أفريقيا لم يحظَ باهتمام المؤرخين العراقيين بما يتناسب مع ما له من أهمية، وبقيت المكتبات العراقية خاصة والمكتبات العربية عامة تعاني من نقص كبير في هذا السياق، إذْ لم تقدم جامعاتنا دراسات اكاديمية موسعة تختص بعلاقات الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفيتي وسياساتهما تجاه الدول الأفريقية، لاسيما دول الجنوب الأفريقي، وغالباً ما شكل التهيب من دراسة مثل هذه الموضوعات حاجزاً نفسياً، وموضوعياً أمام المؤرخين لقلة المصادر العربية، فقد اهتم الكتاب في كتابة تأريخ أفريقيا البيضاء ( شمال أفريقيا) لأنه اكثر ارتباطاً بتأريخ حوض البحر الابيض المتوسط، وعزفوا عن كتابة تأريخ أفريقيا السوداء جنوب الصحراء لأن من متطلبات دراسته الإلمام بإحدى اللغات الأجنبية في أقل تقدير. إقرأ المزيد