تاريخ النشر: 27/05/2024
الناشر: دار العراب للدراسات والنشر والترجمة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:.... أنا مجبر على الاعتراف أن عيني تسمرتا، فجذبتني القصيدة إلى عالم قد أطلب منه أن أفارقة بذهابه على ولو هنيهة،
لكني سأتأسى بالمجنون الذي قال لليلاه: اذهبي يا ليلى فأنا مشغول عنك بك.
سألتك أيها الصديق الخدين ألا تصب الكأس الثانية،
فلما أصح بعد من خدر الأولى، وإن كنتُ ...أتمنّى ألا أفارق خدرها.
بلى لا تتردد في سكبها فأبو نواس علمنا:
فلا خير في اللّذَّاتِ من دونِها سِتْر
واستجاب شاعرنا وليد فماذا يجري؟
أنا في حالة مشتتة بين الصّحو والضّياع.
وللفداحة ما تهذي الصدور بها فهي الخليط لتروي منكراً مذقا
وماد عنه صهيل لو أراد به أن يبلغ المجد لن تلقاه مسترقا
حجم السؤال تجلّى كيفما ارتسمت تلك المنابر تستعصي الذي مرقا
أما أثر تلك النشوة فذلك ما يعجز البيان عن وصفه.
وللكؤوس التي تُسكب من يد صناع خلاقة حكايات أخرى
لن أفسد على القرّاء متعة الإبحار في هذه الجزر البديعة. إقرأ المزيد