تاريخ النشر: 02/02/2023
الناشر: دار العراب للدراسات والنشر والترجمة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:في مجموعته (ترميم الأزمنة) يسعى شاعرنا إلى تدوين أوجاعه، بمسارات أخرى لم نعهدها عند كثير من شعراء جيله، فيستند إلى معطيات الجمال والحب ليوازن الكفة بين واقع مسلوب الإرادة بسبب دخوله في أتون الحروب القسرية الخاسرة، وبين وقت مسروق يسعى فيه لترميم أوجاع الواقع وخراباته وحرائقه، لكنّ شاعرنا وليد حسين ...بما يمتلكه من حساسية مفرطة ظل رهين محبس الوطن الذي لم ينتج سوى الموت حتى صار يشبهه، إذ يقول:
سيّانَ عندي... وذاك الموتُ...
يثري ببرقٍ وكم أودى بما استترا...
يستلهم الشاعر لغته الشعرية من الواقع المتأزم الذي قتل أحلامه وأحلام جيله، ليتضمن معجمه الشعري ألفاظ الإحباط والإغتراب والموت والحرائق على المستوى الإختياري، أما على المستوى التوزيعي فيقدم مفردات معجمه الشعري المهيمنة على مهيمنات أخرى لا تشغل مساحة كبيرة في متنه الشعري، إذ يقول:
محبطٌ أنا.. تصطادني الكلماتُ...
بسنّارةِ الماضي فأغفو شهيدا...
هكذا يشغل الماضي المحبط مساحة شاسعة في المتن الشعري لوليد حسين، فعمر الشاعر ووقته ومقدساته قد هتكتها الحروب:
الحربُ تهتك أعماراً وأضرحةً...
حتى الكنائسَ شاخت هدّها الصنم...
الدكتور إحسان التميمي، ناقد وأكاديمي / جامعة بغداد إقرأ المزيد