شرح نهاية الحكمة - الجزء الثاني (المرحلتان الثالثة والرابعة)
(0)    
المرتبة: 170,718
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: معهد المعارف الحكمية
نبذة الناشر:"مـن بيـن المتـون المعتمـدة في تدريـس الفلسـفة الإسلامية، يمتـاز كتـاب نهايـة الحكمـة لمؤلفـه:
-1أكبر المتـون الفلسـفية المعتبـرة لم تُكتـب لأجـل التدريـس في الحـوزة، بـل كان الهـدف منهـا تقديـم دورة فلسـفية كاملـة. أمـا الهـدف الأسـاس مـن تصنيـف النهايـة، فهـو تقديـم كتـاب دراسي للطـلاب الحديثـي العهـد بالفلسـفة، فحـاول المؤلـف مراعـاة الـشروط اللازمـة ...لذلـك.
-2 لا تتمتـع المسـائل الفلسـفية بالسلا سـة والبسـاطة، بـل هـي مسـائل صعبـة ومعقّـدة. أمـا كتـاب النهايـة، فـكان كتابًا منسـجمًا وسلسـًا.
-3سـعى السـيد في هـذا الكتـاب إلى أن يراعـي الترتيـب المنطقـي للمسـائل، فـتراه لا يحيـل القـارئ في مقدمـات المسـألة إلى مسـائل لاحقـة سـوف تـأتي. ففـي كل مـورد يعالـج فيـه البحـث عـن مسـألة، فإنـّك تجـده إمـا يبـن مقدماتهـا كلهـا ويُثبتهـا، أو يسـتفيد مـن المباحـث التـي فـرغ مـن إثباتهـا.
- ً 4كتــاب النهايــة مــن حيــث ترتيــب أبوابــه وفصولــه ورؤوس مطالبــه شــبيهٌ جــدًّا بكتــاب الأسـفار لصـدر المتألهـن الشـرازي، بـل هـو في الواقـع تلخيـص لـه باسـتثناء بعـض الفصـول، مـع ملاحظـة أنّ السـيد العلامـة قـد أضـاف نظرياتـه الخاصـة في هـذا الكتـاب. وهـذه الخصوصيـة جـد مفيـدة لمـن ينـوي متابعـة دراسـته الفلسـفية، إذ سـيكون – بدراسـته هـذا الكتـاب – قـد اطلـع، في الحـد الأدنى، عـى أمهـات المسـائل الفلسـفية في الحكمـة الإسـامية وعـن خاصـة كتـاب الأسـفار.
-5أحيانًــا يطــرح الســيد العلامــة في هــذا الكتــاب بعــض المســائل الجديــدة التــي لم تكــن مطروحــة مــن قبــل، وتخلــو منهــا الكتــب الفلســفية الأخــرى، كــمًا يبـيـن في بعــض الأحيــان آرا عميقـة في حـل بعـض المسـائل، وهـي بالتـالي تشيـر إلى آخـر الآراء الفلسـفية في بـاب هـذه المسـائل.
فلأجـل هـذه الميـزات، وغرهـا، أصبـح كتـاب النهايـة كتابًـا رسـميًا في الدراسـة الفلسـفية، وقـد درسـه الأسـتاذ والفيلسـوف الكبـر آيـة اللـه مصبـاح {وقُـررت دروسـه وقُدمـت في هـذا الكتـاب بعـد تفريغهـا وتنظيمهـا وإعـادة النظـر فيهـا، بإشرافـه ورعايتـه.
ويتميّز درس الشـيخ المصبـاح بأنّـه يقـرّر مطالـب الكتـاب أولا، ويتعـرّض للنقـد حيـث يلـزم، ثـم يشـير إلى مـا يتبنـاه مـن رأي في المسـألة. وهـذه الطريقـة في التدريـس لهـا أثر مهـم في تطويـر التفكّـر وحـثّ السـامع عـى الوصـول إلى رأي مسـتقل خـاص بـه." إقرأ المزيد