تاريخ النشر: 02/05/2024
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:تخضع كل الكائنات لقوانين فيزيائية صارمة لا تتخلّف إن وُجدت أسبابها. وقد يظنّ الإنسان أن هذه القوانين تعمل فقط في العلوم الطبيعية، ولكن العلوم الإنسانية تخضع أيضاً لقوانين ثابتو وهي السنن الإلهية في التاريخ، غير أننا في كثير من الأحيان نغفل عن هذه القوانين، لأن تاريخ الأمم يمتدّ على مدى ...قرون من الزمان، فليس من السهل رصد نتائج هذه القوانين إلا عبر دراسة معمّقة، فعملية نهوض الأمم وإحتضارها تجري بشكل بطيء. وقد يغفل الكثير منا عن ذلك، فيظن أن التاريخ تحرّكه الخلافات والأحداث الآنية والأشخاص. ومن البديهيّ أيضاً أن يدخل علم النفس وعلم الإجتماع ضمن هذه المنظومة، فالإنسان خُلق بخصائص نفسيّة معيّنة، وإكتسب معارف جديدة من البيئة التي ولد فيها، والعوامل التي تؤثر في تصرّفات الإنسان هي شخصيته وبيئته ومجتمعه. سنحاول في هذا الكتاب إلقاء الضوء على النظريات العلمية التي تحكم الفيزياء وتبيان إسقاطاتها في حياتنا اليومية وفي سنن التاريخ والمجتمع.
فوائد الكتاب:
1- ترسيخ الإيمان بأن السنن الربّانية تحكم حركة الفرد والمجتمع تماماً كما تحكم القوانين الفيزيائيّة حركة الكون بدءاً من الذّرّات وصولاً إلى المجرّات.
2- الإستفادة من هذه القوانين لتنظيم حياتنا وفق منهج مدروس يقود مجتمعاتنا إلى مزيد من النجاح والإزدهار والنظام.
3- تحبيب علوم الفيزياء إلى النفوس وتقريبها للأذهان، ويتم عبر منحها صوراً ذهنية محسوسة بدلاً من إختزالها إلى معادلات رياضيّة فقط. إقرأ المزيد