المدارس الأخلاقية والفلسفات الشرقية
(0)    
المرتبة: 261,048
تاريخ النشر: 30/04/2024
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:هذا الكتاب ينقسم إلى قسمين: في القسم الأول يتكلم عن المدارس الأخلاقية طارحاً السؤال الشهير: من أين تأتي الأخلاق؟ إختلف الفلاسفة غي الجواب على هذا السؤال كثيراً، فإعتبرت المدرسة الدينية أن الأخلاق لا تنفصل عن الدين، والدين هو المصدر الوحيد للقواعد الأخلاقية والخير هو ما يأمر به الله والحياة السعيدة ...لا يكفلها إلاّ الدين، خالفتها في ذلك المدرسة الحدسية التي إعتبرت أن الخير والشر خصائص موضوعية حقيقية، الفعل الحسن هو حسن لأنه كذلك، والخير لا يحتاج إلى تبرير أو إثبات، نتعرف بعد ذلك على المدرسة العواقبية التي تقيّم الأخلاق وفقاً لعواقب الأعمال الإنسانية وليس وفق الأعمال نفسها، وتقف لها بالمرصاد مدرسة أخلاق الواجب التي تؤمن أن الأفعال صحيحة أو خاطئة في حد ذاتها بغض النظر عن العواقب. هناك أيضاً مدرسة الفضيلة التي تبحث عن الشخصية الفاضلة، وليس عن الواجبات والقواعد الأخلاقية أو عواقب الأعمال، وبعدها تأتي مدرسة أخلاق الوضع التي ترفض القواعد الإلزامية، وتقول إنه بنيغي إتخاذ قرارات أخلاقية فردية وفقاً للوضع المعيّن. وفي الختام نتعرّف على مدرسة أخلاق الإيديولوجيا التي ترى أن الأخلاق هي تطبيق الأيديولوجية السياسية.
في القسم الثاني يتناول الكتاب الفلسفات الشرقية التي تدعو إلى للتصالح مع الذات والتكيف مع الطبيعة ويناقش مفهومي الكارما والداو، من باب التقارب مع هذه الفلسفة آثرنا أن نتكلم أيضاً عن الرواقية التي تحمل أفكاراً مشابهة. إقرأ المزيد