تاريخ النشر: 29/04/2024
الناشر: منشورات المتوسط
نبذة الناشر:ومنذ اللحظات الأولى لقراءة الكتاب يكتشف القارئ أن ثمة أثراً شخصياً يضفيه الشاعر على نصوصه، فينزع عن الأشياء معناها التي عُرفت به، ويحقنها بالمعنى الخاص الذي أسبغه عليها، وذلك عبر رؤية فلسفية تشي ببعد صوفي يتركز، غالباً، على ما يسميه الصوفيون والفلسفة الشرقية: "وحدة الوجود"، لكن الشاعر هنا يحاول اكتشاف ...رؤيته الذاتية لهذا المفهوم، عبر صياغة علاقات لغوية "وجودية"، بعيدة بطريقة أو بأخرى عن الشعر اليومي السائد عربياً إلى حد كبير، كما في هذا المقطع: "تركتُ قلبي في السجنِ، معصوبَ العينَينْ، يتصادمُ مع قضباني العمياءِ، ويقبّلها. أيُّها السَّقفُ الخالي من الأُمنيَّاتِ، ماذا نفعلُ في هكذا ليلةٍ؟ أيُّها السَّقفُ المخدوشُ بتيهي العظيمِ، أنتَ أجملُ مِن السماءِ، لا تَنَمْ، انتظرْني، سآتي بسُلَّمٍ، وسأضعُ قُبلةً نازِفةً على خدِّكَ النقيِّ. أيُّها السَّقفُ الإلهُ".
كتاب ينطوي على إصرار في إضفاء النظرة الشخصية إلى العالم.
أخيراً، صدر الكتاب في 80 صفحة من القطع الوسط. ضمن سلسلة "براءات"، التي تصدرها الدار وتنتصر فيها للشعر، والقصة القصيرة، والنصوص، احتفاءً بهذه الأجناس الأدبية. إقرأ المزيد