تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار إسكندرون للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إقتنع مايكل ك. أنه "جاء إلى هذا العالم ليعتني بأمه!"، التي أعجزها المرض ليس فقط عن مزاولة عملها الذي تعتاش منه، بل عن أداء وظائفها الحيوية، دون أن تجد ما يخفف عنها في مستشفيات النظام العنصري في بلدها. ...
فهل كان مايكل على خلاف مع الحياة لكي يسير بخطى راضية إلى الموت؟ أم أن الأوضاع الشاذة، التي عاشتها جنوب إفريقيا في ظل نظام الفصل العنصري، تجعل الإنسان غير طبيعي في حياته وردود أفعاله؟
عندما كان ك. يوضع تحت سطوة الحرب، وقوانينها الصارمة، كان يحارب على طريقته، بالقبول واللامبالاة والإستغناء. تلك الوسائل غير المعتمدة في الحروب والتي جعات مايكل يكسب الحرب، وفق منطقه، كما كسب أهل البلاد الأصليون حربهم ضد العنصرية في النهاية... ربح مايكل الحرب على طريقته وبوسائله فها هو قد "مر عبر بواليع الدولة دون أن أن يُهضّم. وخرج من معسكراتها دون أن يُمس".
وعندما يكون الطبيب سجاناً فإن الدواء يصبح غير قادر على الشفاء ولا ضرورة له، بل إن طعم الطعام اللذيذ يصبح مرّاً غير مستساغ ومن الطبيعي أن يرفضه مايكل مهما كان في حاجة عضوية إليه!
لقد حصل جان ماري كوينز في عام 2003 على جائزة نوبل للأداب عن روايته "خزي". ولكن إعجابي الشديد بهذه الرواية "حياة وأوقات مايكل لك"، يدفعني إلى الظن أنها لم تكن غائبة عن ذهن لجنة التحكيم عندما منحته أهم جائزة أدبية في العالم.
ويشرفني أن أقدم للقارئ العربي هذه الترجمة الموفقة للأستاذ صبحي عمر، وأتمنى أن ينضم إلي كثير من القراء في توجيه التحية له. إقرأ المزيد