هكذا عرفت الصين مشاهدات أول طالب مغربي
(0)    
المرتبة: 88,035
تاريخ النشر: 19/04/2024
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:أعجبني كل الإعجاب كتاب «هكذا عرفت الصين/ مشاهدات أول طالب مغربي»، الذي يعد "رحلة بين صين الأمس وصين اليوم"، أو رحلة ابن بطوطة المعاصر، التي قام بها الكاتب، بصفته أول طالب مغربي يدرس في الصين الطب التقليدي الصيني، ولاسيما الوخز بالإبر، وذلك بعد تطبيق سياسة الإصلاح والانفتاح في الصين منذ ...عام 1978 بهذه الكلمات قدم المستعرب الصيني أ. د. وانغ يويونغ (فيصل) لدفتر مذكرات ومشاهدات محمد خليل الفائز بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة فرع الرحلة المعاصرة، فهذا الكتاب كما يصفه المستعرب بمثابة فيلم وثائقي يعج بتفاصيل، تستعرض مسيرة الكاتب العلمية في الصين، وتتناول دقائق حياته اليومية في معهد اللغات الأجنبية ثم في كلية الطب التقليدي الصيني، وتصف التغيرات الكبيرة والتطورات التي شهدها المجتمع الصيني خلال الأربعين عاما التي قضاها المؤلف في علاقته بالصين طالبا مقيما وسائحا متجولا.
يقارن أ. د. وانغ يويونغ بين الرحالة المغربي القديم ابن بطوطة الذي زار الصين في القرن الرابع عشر، وأورد في «تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار»، صورا وانطباعات عن الشعب المقيم وراء أطول سور في العالم، وبين حفيده الرحالة المعاصر محمد خليل الذي مشى على خطاه وحل في الصين الجديدة مهتديا بما أورده ابن بطوطة في رحلته في صور عن براعة الفنانين الصينيين في صنع اللوحات ومدى احترافهم في صناعة الحرير والخزف، وبراعتهم في زراعة الفاكهة كالبطيخ والخوخ، واستخدامهم للعملات الورقية وطريقتهم في صنع السفن الكبيرة في مدينة قوانغتشو، وذكره لأنواع المأكولات الصينية ووصفه الأمن والأمان في الصين ونظام الفندقة فيها، وحرص الصينيين الشديد على الزائر والتاجر الأجنبي، ومظاهر رعايتهم الفقراء والمساكين وكذلك ذكر اهتمام المسلمين وتضامنهم مع أشقائهم من المسلمين القادمين إلى المين واعتباره أن الصين أكثر البلاد أمناً وأحسنها حالا للمسافرين، وأن أهل المين أعظم الأمم إحكاما للصناعات، وأشدهم إتقانا فيها.
يقول محمد خليل: لطالما سئلت كيف فكرت في الذهاب إلى أقصى مكان في العالم قصد الدراسة؟ وكيف قضيت حياتك الدراسية هناك؟ وكيف كان تعامل الصينيين معك؟ وكيف كانت معيشتك في الصين؟ وغيرها من الأسئلة. هذا الكتاب محاولة للإجابة عنها جميعا ارتياد الآفاق إقرأ المزيد