نقض عقائد ابن تيمية المخالفة للقرآن والسنة
(0)    
المرتبة: 243,550
تاريخ النشر: 25/03/2024
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إنَّ هذا الكتاب يَستعرض عقائد ابن تيميَّة المُخالفة للقُرآن والسُّنَّة بالفَحْص والدراسة والتحليل العميق ، ويكشف عن جُذورها الدِّينية وأبعادها الفلسفية وخَلْفِيَّاتها الفِكرية ، بأسلوب عِلْمِي قائم على توثيق النُّصُوص وتفسيرها وَفْقَ قواعد المنهج العِلْمِي القائم على الأدلة والبراهين والحُجَج .
وابن تيميَّة لَيس شخصًا مَجهولًا ، أوْ فردًا عاديًّا ...، بَلْ هو إمام كبير ، وعَالِم شهير ، يَمتلك عقليةً خارقةً ، لكنَّه _ للأسف الشديد _ وَقَعَ في عقائد باطلة شديدة الخُطورة تتعارض مع القُرآن والسُّنَّة ، وتتصادم معهما ، لذلك وَجَبَ التحذير والتنبيه من باب تقديم النصيحة .
وابن تيميَّة مِنَ الخلف ، ولا يَنتمي إلى السلف الصالح المشهود لهم بالخَيْرِيَّة ، ولَيس معصومًا ولا فوق النقد ، والرِّجال يُعرَفون بالحَقِّ، والحَقُّ لا يُعرَف بالرِّجال. وكُلٌّ يُؤْخَذ مِنه ويُرَد عليه إلا النبيَّ المعصوم r. ومعَ أنَّ هذا الكتاب يتناول عقائد ابن تيميَّة الباطلة ، إلا أن يَبحث في مواضيع أُخْرَى شديدة الأهمية ، فهو يَبحث موضوع العقيدة الإسلامية ، عقيدة تَنْزِيه اللَّه الصافية البعيدة عن الشوائب ، ويُقَدِّم تعريفًا لها ، وذِكْرًا لعناصرها الرئيسية .
والعقيدةُ الإسلامية هي الأساسُ ، وبدونها سينهار الفردُ ويضيع في الدُّنيا والآخِرة ، لذلك يجب أن تكون مَبنيةً على القَطْعِيَّات التي لا تَقْبَل الشَّكَّ ، وقائمةً على الثوابت التي لا تَتَغيَّر ، مِمَّا يُؤَدِّي إلى اليقين التام والعِلْمِ الأكيد ، ولا يُوجد يقين تام وعِلْم أكيد إلا بالاعتماد على القُرآنِ والسُّنَّةِ المُتَوَاتِرَةِ ( النُّصُوص قَطْعِيَّة الوُرود وقطعية الدَّلالة ) ، بحيث يَكُون مُنكِرها كافرًا ، فالعقيدةُ لا تَحتمل أنصاف الحُلُول ، ولا يَتَسَلَّل إليها الشَّك والاحتمال ، ولا يُحاصرها الظَّنُّ والتردد .
وفي هذا السِّيَاق ، تَبْرُز أهمية دراسة حديث الآحاد ، والحالات التي يُرَد فيها ، ولا يَتِم قَبوله .
ثُمَّ نستعرض موضوع كلام اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ، ونبحث القضايا المُتعلقة به بشكل تفصيلي ، ونتناول المُحْكَمَ والمُتشابِه في الآيات القُرآنية والأحاديث النَّبَوِيَّة بالتفسير الدقيق العميق ، إذْ إنَّ موضوع " الأسماء والصفات " في غاية الأهمية ، وافترقَ فيه كثير من العُلماء والطوائف . وبما أنَّ العقيدة الإسلامية قائمة على تَنْزِيه اللَّه عن مُشابهة خَلْقِه، كانَ لِزَامًا تَنزيه اللَّه عن المكانِ والزمانِ ، والرَّد _ بالأدلة النقلية والعقلية _ على المُجسِّمة الذين يُثبِتون للَّهِ المكانَ ، وهو خالق المكان ، ويُثبِتون للَّهِ العُلُوَّ المادي الحِسِّي ، وهو مُنَزَّهٌ عن ذلك .
كما نبحث موضوع عِلْم الكلام ، ونتطرَّق إلى تعريفه والقضايا المُرتبطة به . إقرأ المزيد