مهارات الفن القصصي ؛ الأداة ؛ التشكيل ؛ العلامة
تاريخ النشر: 13/03/2024
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يبقى فنُّ القصة القصيرة الفنَّ الأكثرَ طرافةً وأناقةً وتأثيراً في ميدان مجتمع التلقّي؛ مهما طالت هيمنة فنّ الرواية على مقدّرات هذا المجتمع القرائيّ وأخذت منه الكثير، ففنّ القصة القصيرة هو الفنّ السرديّ الأصل بجذره وجذعه وأوراقه وثماره، ويوصف بأنّه جذر شجرة العائلة السرديّة وقد منحت ثمارها لأشكال سرديّة عديدة وأشكال ...إبداعيّة مجاوِرة أخرى؛ غذّتها بملامح السرد ومعطياته وعناصره التشكيليّة الجماليّة من الجهات كلّها، لذا ليس من المناسب تجاهله ونسيانه والوقوع تحت بريق الرواية الطاغي؛ يغمر الأجواء كلّها بالبريق والسطوع والإبهار، ولا بدّ من الالتفات إلى جوهر فنّ القصّة القصيرة والدخول في تجاربه ونصوصه وتحليل نماذجه العليا.
يتشكّل الفنّ القصصيّ من شبكة مهارات تشتغل داخل إطار عناصر التشكيل ومكوّناته وأعرافه الجماليّة وعتباته النصيّة، ولا شكّ في أنّ مصطلح "المهارة" أحد أبرز وأعرق المصطلحات الفنيّة والجماليّة التي تسم العمل الفنيّ بالجدّة والحداثة والابتكار، يشتغل على المسافة الإبداعيّة بين "الإتقان" في استخدام الأدوات الأساسيّة التي يحتاجها الفنّ؛ والقدرة على تجاوز حالة الإتقان نحو إضافة معطيات إبداعيّة جديدة، تمثّل هويّة الفنّان في إنجاز رؤية فنيّة مبتكرة لا يستطيعها غيره. إقرأ المزيد