مكانة السادة الزعبية الجيلانية عند سلاطين آل عثمان وولاتهم
(0)    
المرتبة: 59,311
تاريخ النشر: 05/03/2024
الناشر: دار الجنان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعود عشيرة الزعبية الجيلانية الحسنية، من العشائر الشريفة النسب، تعود بالنسب إلى الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها عن طريق الإمام السيد عبد القادر الجيلاني، والتي إحتلّت مكانة رفيعة لدى سلاطين آل عثمان وولاتهم الأمر الذي مكّن لعدد من لعدد من رجالاتها الأشراف الدخول في ...عمق الخطوة السلطانية، وإستمالت قلوب السلاطين، كما سيبين المؤلف في هذا الكتاب، مستدلاً بالوثائق العثمانية وأقوال المؤرخين الذين عاشوا في تلك الحقبة الجميلة، وتجدر الإشارة إلى أن الوثائق العثمانية تحتل حيّزاً مهماً ضمن مجموعات وثائق التراث الحضاري لكل دولة أو عائلة أو عشيرة، نظراً للمعلومات التي يمكن أن تقدمها للباحثين ليتسنى لهم إستقراء الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والإخلاقية والدينية للناس في تلك الحقبة الزمنية، وأقرب مثال على ذلك هذه المحاولة التي خاض المؤلف غمارها في كتابه هذا، وصولاً لإستقراء تاريخ عشيرة السادة الزعبية الجيلانية ووضعا الإجتماعي وتحصيل المعلومات الكانية في حال نسبها الشريف في العهد العثماني، وكيف كان ينظر إليه، وكيف كانت تتم معاملة أبناء هذه العشيرة من قبل سلاطين وعمّال آل عثمان.
من هنا فقد إشتمل الكتاب على سبعة فصول، تم في الأول منها الحديث حول نزاهته ومصداقية الدولة العثمانية في التعامل مع الأنساب الهاشمية الشريفة، أما الفصل الثاني فقد تمحور حول مكانة عشيرة السادة الزعبية الجيلانية الحسينية عند سلاطين آل عثمان، بينما تم في الفصل الثالث تسليط الضوء على مكانة هذه العشيرة عند الصدر الأعظم والوزراء وحول مكانة هذه العشيرة عند ولاة الدولة العثمانية، وجاء الفصل الرابع والخامس عن مكانتها الإجتماعية في سجلات المحاكم الشرعية وقضاة الدولة العثمانية، وحول نسبها الشريف عند نقباء أشراف الدولة العثمانية جاء الفضل السادس، وأخيراً ليتم تخصيص الفصل السابع لمجموعة من الكلمات العثمانية التي إستخدمت في الوثائق مع بيان معانيها بالعربية. إقرأ المزيد