العلاج بالفن للأطفال ذوي الإعاقة السمعية
(0)    
المرتبة: 263,485
تاريخ النشر: 28/02/2024
الناشر: زاد ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعد الحواس النافذة التي يطل من خلالها الإنسان على العالم الخارجي المحيط به، فيقوم باستكشافه والتعرف عليه، ومن ثم التكيف معه، لذلك فمن حرم حاسة السمع حرم من الخبرات الإدراكية التي يمكن أن يكتسبها من خلال هذه الحاسة، بالتالي فإن حاسة السمع من أهم الحواس التي وهبها الله للإنسان وكرمه ...بها، ولأن الاهتمام بالأطفال بشكل عام يعتبر أمراً ذا أهمية بالغة لدى المؤسسات التربوية والاجتماعية المختلفة، فالاهتمام بالأطفال ذوي الإعاقة يتطلب قدراً كبيرا من الاهتمام والرعاية مقارنة بالأطفال من غير ذوي الإعاقة، حيث يحتاج الأطفال ذوي الإعاقة للدعم المستمر في كافة المجالات الحياتية، ليتمكنوا من ممارسة الأنشطة الاجتماعية مع باقي أفراد المجتمع ، ويعد الاهتمام بالطفل ذي الإعاقة السمعية أمراً شديد الأهمية من قبل المربين وأولياء الأمور وجميع الأطراف المعنية، حيث ينشأ الطفل ذو الإعاقة السمعية في عالم خالي من الأصوات المحيطة وينمو متسائلا عن المناظر المتحركة الصامتة ويتأخر لديه نموه العاطفي ويصطدم بالكثير من العوائق في الحياة كفهم الأشياء واللغة التي تربطه بالمحيطين به والتفاعل والتواصل مع الآخرين يلزمه اللغة وهو ما يفتقده هذا الطفل ويجعله في خوف دائم، كما أن الفقدان السمعي يعتبر من أشد أنواع الفقدان الحسي الذي يتعرض له الإنسان حيث يسبب هذا الفقد قصور وخلل في أهم الحواس التي تعمل على بناء وتكوين الشخصية فمن خلالها يتمكن الفرد من اكتساب اللغة التي تعتبر وسيلة أولية للتفاعل مع الآخرين والتعبير عن الذات وبفقدها يفقد الطفل أهم وسائل اكتساب الخبرات وتنميتها ثم بعد ذلك تتوالى لديه الكثير من المشاكل الأخرى. إقرأ المزيد