سقوط الدولة العثمانية ؛ الأسباب والتداعيات
(0)    
المرتبة: 65,077
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: مكتبة الاسرة العربية
نبذة الناشر:أصيبت الشُّعوب الإسلامية في مراحل الدولة العثمانية الأخيرة بالتبلد. وفقدت الإحساس بالذات. وضعف ضميرها الروحي. فلا أمر بمعروف. ولا نهي عن منكر، وأصابهم ما أصاب بني إسرائيل عندما تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال تعالى: (لين الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَاءِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْن مَرْيَرَ ذَلِكَ بِمَا ...عَصَوا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُنكَرِ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [المائدة: ۷۸ ۷۹] وإن من سنن الله تعالى الثابتة في الدين، وحقائق التاريخ، والتبدل الحضاري: إِنَّ أَيُّ امةٍ لا تعظم شرع الله أمراً ونهباً وأنه إذا عُصي الله تعالى ممَّن يعرفونه سلط الله عليهم من لا يعرفونه: ولذلك سلّط الله على الدولة العثمانية أعدائها من داخلها وخارجها حتى تفككت وسقطت ولاياتها ومناطقها جميعها بأيدي المستعمر بن الأوروبيين في بدايات القرن العشرين. إقرأ المزيد