ديوان إسماعيل العبد الله 1860-1915
(0)    
المرتبة: 101,470
تاريخ النشر: 15/02/2024
الناشر: دار البلد
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هو إسماعيل بن قاسم بن عبدالله بن سليمان معن بن علم الدين... بن فخر الدين المعنى بن سليمان، من سلالة المنذر بن النعمان. ولد في قرية حوط الواقعة في الريف الواصل بين بصرى وصلخد عام 1860 وتوفى في معركة في الأردن عام 1915. ينتمي إلى عائلة عرف فرسانها بلقب (سمّ ...الموت) لسطوتهم وبطشهم في الحروب. وإلى ذلك فإن إسماعيل العبد لله شكل المنعطف الأكبر في تحول لغة الشعر في جبل العرب إلى اللغة البدوية الصرفة)، ويشير المحقق بأنه قد بدأت أشعار الجبل تأخذ صيغتها البدوية المحلية، ولكن الشاعر إسماعيل جارى بها شعراء القبائل من حيث لغتها وصورها، وعند الإمعان في الخزو، الذي وظفه إسماعيل العبدلله في قصائده، يجد المتابع والباحث نفسه أمام ذاكرة فذة تستند إلى ثقافة واسعة وواقع عايشه الشاعر منذ طفولته، وتتجلى هذه العبقرية في مضمار الإرتجال، الذي يعتبر حالة نادرة، ومعظم قصائد إسماعيل وحسب ما تناقلته روايات من عاصروه، كانت وليدة اللحظة.
أما ما عرف عن حياته فهو مخاض من المعاناة والآلام في ظلّ الإحتلال العثماني للبلاد. وفي كل مراحل وجودهم كان التنمرد والقتال ديون مفروض على الذين خاضوا حروباً ضارية ضد العثمانين وغيرهم من الغزاة. في هذه البيئة نشأ إسماعيل وعرف منذ مقدمة أظفاره أن السيف هو الصديق الصدوق الذي لا يمكن التخلي عنه في السلم والحرب. كان فارساً مغواراً وقد أكسبته هذه البيئة طبيعة تجمع بين القسوة والحمان في معترك نفسه الطامحة للحرية، ولا ريب في أن مظالم سامي باشا في جبل العرب فجرت مخزون فيه مرحلة شقائه في السجن نزامنت مع نفي وشنق نخبة من أعيان الجبل، ومع شوق شبابه إلى القتال في جبهات الحروب العثمانية. من هنا قدم الشاعر جهة مع المحقق في إصدار هذا الديوان، الذي عمد المحقق إلى شرح قصائد الشاعر إسماعيل العبدلله كما عمل على التحقيق في مصادرها ومناسباتها والأسماء الواردة فيها من خلال رحلة بين أحفاد ما زالوا يحتفظون بمورث آبائهم وأجدادهم وهم أهل لحفظ المبادئ والقيم التي خلّدها الشعر العام في جبل العرب. إقرأ المزيد