تحقيق ما للإلحاد من مقولة
(0)    
المرتبة: 98,795
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار الليبرالية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذا الكتاب هو موسوعة شاملة بأتمّ معنى الكلمة، يَتناول مسألة محورية في تاريخ الفكر الفلسفي لها استتباعات خطيرة على حاضر الإنسان العربي. لم يَترك الكاتب لا شاردة ولا واردة في الفكر الالحادي إلاّ وأتى عليها، عن طريق فحصٍ دقيق ومُعمَّق، مُفَعّلاً مَكَنَة النّقد الرهيبة التي تُميّز كلّ أعماله. بالاستناد إلى ...كَمٍّ هائل من أصناف المراجع والمصادر، استطاع أن يَغوص في التفاصيل الأكثر دقّة، ويُقرِّبها إلى أفهام القرّاء بسلاسة ويُسْر. لقد حافظ المؤلّف على العنوان الأصلي للكتاب الذي صدر منذ عشر سنوات، لكنه غَيّر المحتوى وأعاد تشكيل فصوله بالكامل. سيَجِد القارئ، من بين العناوين اللاّفتة، الفصل بعنوان: "اللّعنة على المُتَديِّنين إلى يوم الدين" الذي يتكوّن من خمس فقرات مُطَوَّلة سَردَ فيها الشّناعات التي اقترفها المؤمنون، والعذابات التي قاساها الملحدون على أيدي أهل الأديان الثلاثة؛ فضلا عن عناوين أخرى من قبيل "أفلاطون كافر"، "أبو بكر الرازي وريث إلحاد أفلاطون"، "أمير الفلاسفة بَطَل الإلحاد"، "الفلاسفة يَسْخرون من آلهة الأديان"، "عظيم الملحدين: جوردانو برونو"، "ديكارت هرطوقي"، "مع بيار بايل أصبح الالحاد قَدَرا"، وأشياء أخرى سيكتشفها القارئ بمفرده. ولا نُحدّثكم عن التّرحيب الذي خَصّصه للأنبياء والحَفل الذي أقامه لِشَرفِهم: سَلخَهم جميعاً.
المهمّ أن هذه الموسوعة تُلبّي، على حدّ سواء، حاجيّات الدّارس المتضلّع في الفلسفة الذي لا يرضى إلاّ بالتحليل الجدّي العميق المُرفق بالمراجع والمؤيدات، أو القارئ العادي الذي يكتفي بِلُبّ الأفكار دون الحاجة إلى شواهد وإحالات مُرهقة. ولم يَنس الكاتب التعريج على نيتشه الذي خصّص له عشرين فقرة أثبت فيها أنه مُؤمن رجعي تكفيري، لا يمتّ للعقلانية والإلحاد بأيّة صلة، وأن مُؤوّلَه الفرنسي، ميشيل أونفري، أخطأ وبدّع في تقديمه مَن يتهجّم على العقلانية والتنوير والفكر الحرّ على أنه بطل الإلحاد. المواضيع عديدة ومتفرّعة وكل قارئ يستطيع أن يجد ضالّته في أجَمة هذه الموسوعة الشيّقة. إقرأ المزيد