تاريخ النشر: 15/01/2024
الناشر: دار الليبرالية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ما تظنّون بشخص يقول لكم: إن المادة لم تُخلَق وإن العالم لا بداية له، وإن الكون هو مادة وحركة وإن الزمان لا بداية له ولا نهاية، وإن الكون لن يصيبه الكَلَل ولن يفنى أبدا؟ زنديق كافرعدوّ لله. وماذا تقولون إذا أضاف: إن النفس الفردية تَفْنى بفناء الجسد، وإن بعد الموت ...لا قيامة ولا حساب ولا عقاب؟ هذا ليس بكافر فحسب بل هو ملحد من الدرجة الأولى. هذا الشخص هو الفيلسوف أبو الوليد ابن رشد الذي صوّره لنا الجابري وجماعته على هيئة إنسان تقيّ جدا يؤدّي الصلوات الخمس في أوقاتها، ومن حين لآخر يفسّر كتب أرسطو.
هذا الكتاب هو محاولة جادّة وعميقة لانتزاع ابن رشد من براثن هؤلاء الدارسين العلمانيين الخجولين المتحالفين مع الإسلاميين وإرجاعه إلى حضن الفكر التنويري العقلاني الذي كافح طوال حياته من أجل إعلاء كلمته. إقرأ المزيد