تاريخ النشر: 20/11/2023
الناشر: دار نلسن
نبذة الناشر:خرجت من البيت عند الثامنة والنصف صباحاً، لاحظت شقوقاً قرب الباب الرئيسي للمبنى، إتصلت بصاحبه وأخبرته على الفور. قال لي إنّ لا أهمية لهذه الشقوق، وإنَ حلّها بسيط، وإنه في صدد معالجتها، ما شيء قشرة عم نعالجها. عندما عدت من العمل بعد الظهر، وجدت الشقوق تتزايد، فإستدعيت أخا المالك، الذي ...زارني لأريه الشقوق عندي داخل الشقة. "فرجيته الشقوق الّلي صارت عندي بالبيت مانها شقوق واسعة. شقوق خفيفة... قلّي قشرة بتترتّى وهيك". وقدمت له فنجان قهوة، وطمأنني، وأخبرني بأنّ العمّال يعالجون الأمر. عند المساء تمدّدتّ لأرتاح بعد العشاء، كانت زوجتي معي، أعطتني أبنتي، لففتها بالأغطية، وبدأت ألعبها، وفجأة، وقعت البناية: "لفيتها بحرامات وحطّيتها حدي كنكنت.. ونزلت البناية". محمد علامة - نشرة أخبار تلفزيون لبنان في 21 شباط 1999. إقرأ المزيد