رحلة الدجال الناعمة ؛ قصة التفاهة .. من السوفسطائية إلى ما بعد الحداثة
(0)    
المرتبة: 64,637
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار فارس لبعث التراث وتأصيل الفكر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وردت نصوص كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها الإشارة إلى أن التفاهة ستسيطر على الناس في زمن من الأزمان، بشعبها السلطوي، والمجتمعي، والقصد بالسلطوي أن يتسلط على الأمة حاكم أو متكلم تافه، يعمل على إنشاء جيل تافه بسياساته وقوانينه، بينما يهتم هو بسفاسف الأمور، فتجتمع الأمم على نهبها ...وسلب خيراتها. والقصد بالمجتمعي أن يتحول الشعب في زمن من الأزمان إلى شعب تافه ومجتمع تافه جلّ إهتماماته تتعلق بالأشياء الخسيسة والضحلة، والتي لا قيمة لها شرعاً وعرفاً. واليوم فإن المتأمل الداعي يرى كيف إجتاحت التفاهة وأشكالها شباب المسلمين، حتى بات الشاب الملتزم والجدي غريباً في أهله ومجتمعه، بل غالباً شباب الأمة اليوم لا يعرفون من قضايا أمتهم شيئاً. وعليه فأن الشباب هم محور هذا الكتاب والشريحة المستهدفة به، ويناشد المؤلف الشباب بقوله: "لترحبوا وتأخذوا دوركم المنوط بكم في خدمة هذا الدين وهذه الأمة، وإعلاء رايتها وشأنها ولا شك أنكم تدركون جيداً أهمية هذه المرحلة الزمنية من أعماركم لأنها مرحلة القوة، ولأن الشارع الحكيم ركز عليها".
وقد ركز المؤلف على الشباب لما يلاقونه اليوم من فتن منتشرة في في كل مكان وزاوية وبرنامج، إلا أن الإلحاد هو من مفرزات التفاهة ونتيجة من نتائجها. والتفاهة هي أصل وجذور وأساس العلمانية والحداثة، أو هي أثر من آثارها التي تركتها في الأمة. وإلى ذلك فإن الموضوع معقد ومتشعب يصعب حصره، من أجل ذلك بات هذا الكتاب، وكما يشير المؤلف: "لعله يكون وخزة أو وكزة في صدور شباب الأمة" حتى جمع فيه ما يؤكد ضياع البشرية من خلال ما قدمته الحداثة من تداعيات السوشيال ميديا السلبية من: فيسبوك، اليوتيوب، تليغرام، تويتر وعالم السوشيال ميديا بشكل عام، وكمية (القرف) الذي تمتد به. والذي تحول إلى طاهرة شغلت الكتّاب بالإضافة إلى إستعراضه عامرٌ على البشرية في هذا الإطار "التفاهة" من السوفسطافية إلى ما بعد الحداثة. إقرأ المزيد