شمسي لن تغيب ؛ جولة في تراث الروم
(0)    
المرتبة: 50,174
تاريخ النشر: 30/10/2023
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة الناشر:نشأت حضارة الروم من لقاء الإرث الإغريقي الروماني القديم بالبشارة المسيحية التي إكتسخت العالم المتحضّر القديم إنطلاقاً من أورشليم وكان تأسيس مدينة روما الجديدة القسطنطينة، في سنة ٣٣٠،, رمزاً لهذه الحضارة التي شهدت عهوداً ذهبية وفترات إنحطاط توالت فصولاً بين سنة ۳۳ وسنة إستباحة عاصمتها في ١٤٥٣ تألفت هذه الحضارة ...في عهد الإمبراطور العظيم يوستنيانوس، وفي فترة النهضة الكبرى بين ٨٦٧ و ١.٥٦. وكانت ميزئيها الرئيسيتين الأرثوذكسية الجامعة والأممية الشاملة.
واجه الروم غزوات بربرية عديدة قادمة من الغرب والشرق والشمال، وعانوا نزفاً داخلياً شديداً تسببت به الخلافات الدينية العقائدية والإنشقاقات المذهبية، فلم يصمدوا أمام جحافل الجيوش الغريبة وزحف النازحين الأتراك، وإنتهى الأمر بسقوط القسطنطينة في سنة ١٤٥٣ لكن وجود الروم لم يؤل الى زوال وحضارتهم لم تختف، بل صمدت يفضل النظام الملي العثماني وتالق الدولة الروسية وتجدر الكنيسة الأرثودكسية وتقليدها.
تعرف الحضارة الرومية، منذ القرن التاسع عشر، نهضة جديدة في الدول الرومية المستقلة وفي المهاجر والمغتربات التى قصدها الروم أفراداً ودرامات، لكنها تجابة حالياً صعاباً عميقة ناتجة عن الإثنية الدينية والصراعات القومية والغزوات الفكرية والثقافية والدينية والعولمة والعلمنة.
"شمسي لن تغيب" كتاب يروي سيرة الحضارة الرومية ويحلّل أسرازها ويلقى الأضواء على المخاطر المحدقة بها اليوم، ويبشر بنهضة رومية جديدة قوامها عودة إلى القيم المسيحية المستقيمة والى الأممية الشاملة التي تميّز بها الروم القدامى إقرأ المزيد