مواقف ابن العربي مع العارفين
(0)    
المرتبة: 39,505
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: كنز ناشرون
نبذة الناشر:يأتي هذا السفر ضمن سلسلة بحوث كثيرة متمزة لمؤلفه حول الشيخ الأكبر محمد محيي الدّين بن العربي الحاتمي الطائي الذي تبوّأ مكانة كبرى في ميدان التصوف الإسلامي، وتضاربت الآراء حوله فأنصفه المنصفون، وإفتتن به المغرضون وجلّهم جاهلون لمكتوباته وأفكاره وآرائه في مسائل دقيقة صعبة الإدراك. ...
يشتمل هذا الكتاب على مجموعة بحوث مواضيعها تتعلق بمواقف الشيخ الأكبر محمد محيي الدين بن العربي (560-638 ه) من الخلفاء الراشدين الأربعة ومن الصحابة عموماً، ومن آل البيت النبوي الشريف، ومن الخضر - صاحب موسى عليهما السلام، وتتضمن بياناً مفصلاً لأقواله المفسرة أو الناقدة لعدد من أعلام التصوف الذين سبقوه، وهم: ذو النون المصري، وإمام الطائفة الجنيد البغدادي، وحجّة الإسلام أبو حامد الغزالي، والقطب الأشهر عبد القادر الجيلاني وخليفته أبو السعود بن الشبلي وصاحبه محمد بن قائد، وشيخ الشيوخ في عصره أبو مدين شعيب وأصحابه الذين عرفهم أبن العربي.
والقسم الآخر من الكتاب يتضمّن تعريفاً برجال أهم الإتجاهات الصوفية في الأندلس من أمثال ابن مسرّة وابن برجان وابن قسي، ورجال أبرز المدارس الصوفية الذين كانت للشيخ بهم صلات مباشرة أو غير مباشرة كابن العريف وابن مجاهد وتلاميذهما. وتذبيل هذا القسم يشتمل على أهم المسائل والأقوال التي رُويت عن أعلام من الصوفية السابقين غير المذكورين سابقاً وناقشها الشيخ في كتبه خصوصاً "الفتوحات المكية".
وفي هذا الكتاب أيضاً شرح عميق للحوار الذي جرى بين أبن العربي والفيلسوف Yبن رشد، وبحث حوله ليلة القدر في نظر العرفاء، ومقال أخير حول علم أسرار الحروف عند ابن عربي وغيره من الصوفية. إقرأ المزيد