علمانيون وإسلامويون .. جدالات في الثقافة العربية
(0)    
المرتبة: 78,698
تاريخ النشر: 10/08/2023
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:صاحب هذا الكتاب هو أصغر محرّر ثقافي عمل في "صحيفة عكاظ السعودية" خيث وصفه مدير تحرير العدد الأسبوعي، من الصحيفة ذاتها، الأستاذ عبد المحسن يوسف، بالجرأة والشغف بالحوارات العميقة المدهشة. ...
ولهذا، أتقن الزميل "علي مكي" إدارة المقابلة الصحافية أيّما إتقان، وأمضى الكثير من الجهد والوقت في دراسة أشخاصه وأعمالهم وآثارهم وسيرتهم، قبل أن يذهب إليهم ومعه الأسئلة العميقة والإستجواب الإيضاحي المليء بالإيضاءات، وبسبب هذه المهنية العالية إرتاح إليه محدّثوه، وإئتمنوه على ما طلب، وأودعوه من ذكرياتهم ما لم يطلب.
تلك "الخبطات الصحفية المميزة"، وما ناله من تثمين عالٍ، جعله يندفع مثل (سهم) في أفق العمل الصحفي الحاد، مكرّساً جلّ وقته لإصطياد الأسماء الكبيرة واللامعة مثل محمود درويش، أدونيس، كمال أبو ديب، صالح علماني، محمد عابد الجابري، وإميل حبيبي، والقائمة تطول... مما جعل أرشيفه الخاص ممتلئاً بأكثر من أربعين حواراً ذات قيمة عظيمة تلمع في الزمن.
وفي نهاية المطاف، كما يقول الكاتب الكبير سمير عطا الله، كانت له، أي مؤلف الكتاب، ولنا أيضاً، هذه المجموعة القيّمة من اللقاءات التي تتخذ مكانتها في تدوين الذاكرة العربية، سياسةً وأدباً وثقافة، ولا ننسى أسلوب علي مكي المتفرّد، حتى يبدو أحياناً وكأن الضيف هو الذي طلب الإحتماء لمهنيّته ودقّته وذاكرته. إقرأ المزيد