تاريخ النشر: 29/01/2024
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:التربيه هي عمليه صناعة الانسان ولذلك فهي لا تقل أهمية عن أي مشروع يعمل من أجل الانسان باعتباره غاية الغايات في أي مجتمع، فصلاح وتطور المجتمعات مرهون بنوعية طاقتها البشرية وكفاءتها المهنية، فعن طريق التربية يكتسب الفرد نظاما من القيم يؤهله للاندماج عقليا وفكريا واخلاقيا وعلميا وثقافيا...ضمن المتطلبات ...والتحولات النسقيه المحليه والدولية التي أصبح يميزها سرعة التغيير والتطور خاصة على مستوى السياق المعلوماتي والمعرفي. والملاحظ في الوقت الراهن تعدد الوسائط التربوية لكن رغم ذلك يبقى هناك اجماع دولي على أن المدرسة هي الوسيط الأمثل لتمرير وبناء وغرس وتنمية القيم التي يطمح كل مجتمع لتجسيدها في شخصية أبنائه، وذلك لأن آليات وميكانيزمات أداء أدوارها تميزها نوعا ما(الدقه والنظام والانتقاء الجيد ...) وهذا بدوره نابع من الطبيعة البنائية الوظيفية التي تميزها عن سائر مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى ضمن السياقات التفاعليه الثلاث ( البشرية، المادية، الرمزية) حيث يمثل المنهج التربوي أهم عنصر في العمليه التربوية وفضلا عن ذلك فهو يشكل محورا رئيسيا في النشاط الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لأي مجتمع، لذلك فان المجتمعات خاصة المتطورة أصبحت تحرص على تربية أجيالها تربية شمولية متكاملة، وتزويدهم بالمعلومات الحديثة والكفاءات المهارية والخبرات العلميه إقرأ المزيد