أبحاث تاريخية لرؤية ريادية لدور بلاد الحرمين في خدمة اللغة العربية وفقا لرؤية 2030
(0)    
المرتبة: 354,306
تاريخ النشر: 27/06/2023
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:من عمق مدينة الثقافة "بيروت"؛ خرج إلى الدنيا طفل "مكاوي" من "أبٍ" سعودي اغترب إلى لبنان بين الخمسينيات الميلادية ومطلع السبعينيات، و"أمٍّ" لبنانية مرتحلة من "حلب الشهباء".. وفي "زهرة الشرق" اللبنانية؛ كانت مسيرته الابتدائية والإعدادية والثانوية بمدارسها الدينية.. وبين جامعات "أم القرى" و"المؤسس" و"أمريكا"؛ هناك دراسات "العربية" وآدابها، و"المكتبات" ومعلوماتها، ...و"اللغات" وتطبيقاتها.. إنه البروفيسور محمد خضر عريف. حين اختارت له والدته معهداً أزهرياً؛ أرادت صَقله بالعلوم الدينية واللغوية والتطبيقية واللغات الأجنبية.. ولما حملت محطات تأسيسه فكراً زريناً وعلماً رصيناً على أيدي علماء مدرسة "الفتح"، و"أزهر" بيروت؛ نضجت تجربته البحثية والأكاديمية.. وعندما أضحت الدراسات اللغوية العليا مبتغاه؛ اختير معيداً بقسم اللغة العربية في جامعة "المؤسس". بين "أم خضر" والدته التي جدولت مراحل حياته التعليمية، و"أم أيمن" التي اقترن بها شابة صغيرة؛ أعاد لهما فضل إبهاج محصلته الأولى الحافلة، وحصيلته الأكاديمية الوارفة.. وعندما ضحَّت "الزوجة" بدراستها إيثاراً لزوجها؛ وتفرغاً لتربية أبنائها؛ منحها مدينة من الورد، وعاطفة بطعم الشهد. وعندما اغترف الثقافة الغربية بدراسته على جهابذة لغوييها؛ انعكس في نتاجه العلمي وتكوينه الثقافي، بمزيج من التراث العربي والإسلامي وكشوف الغربيين. إقرأ المزيد