تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:يَظلُّ أسلوب سيميك موضوعاً للمزيد من المناقشة النقدية، كما لاحظ بنيامين بالوف في مقاله في "البوستن ريفيو" عن (الصوت عند الثالثة فجراً: مختارات وقصائد جديدة) (2008)، مشيراً إلى أنَّ قصائد سيميك تُوصف بأنها، لا تُضاهَى.. وسيريالية.. كابوسية في العديد من المراجعات والمقالات النقدية. لكن على الرغم من أن ثيمات سيميك ...غالباً ما تكون سريالية وتستحضر أوروبا الشرقية المظلمة في الذهن؛ فإن لغته صريحة وواضحة كما يعبر بالوف عن ذلك. ونزوع سيميك للإيجاز والعبارات التلقائية يُضفي جوّاً من الثقة والقوة على مشاهد الحيرة والفظاعة. كما كتب آدم كيرش في "نيويورك صن" واصفاً الخليط المدهش للتأثيرات التي أنتجت أسلوب سيميك قائلاً: إنّه يعبر عن السخرية المريرة لوسط أوروبا، والافتتان الحسي لأمريكا اللاتينية، والمتضادات المشحونة للسريالية الفرنسية، خالقا أسلوباً لا يُضاهَى في الأدب الامريكي. إن أسلوب سيميك المميز لم يشهد إلّا القليل من التغيير خلال مسيرته الشعرية، وبالنسبة لبعض النقاد، فإن هذا يجعل قصائده عرضة لاتهامات الركود ونسخ التجربة والتقليد؛ لكن- وكما لاحظ ذلك أيان سامبسون في "الغارديان ريفيو" في كتابته عن مختاراته الشعرية 1963-2003م- أن شعر سيميك يقرأ كقصيدة واحدة طويلة أو كمشروع متكامل. إقرأ المزيد