الكواكب السارية ؛ في أربعين حديثاً في فضل الصدقة الجارية مسندة من مخرجها إلى خير البرية
(0)    
المرتبة: 187,346
تاريخ النشر: 13/03/2023
الناشر: منشورات سليكي
نبذة الناشر:الصّدقة الجارية من أهمّ ما يمكن أن ينتفع به المسلم في حياته الدّنيويّة وأخراه الأبديّة، فينتفع بها في الدّنيا بنماء ماله وبركته، ورفع درجاته، ومحو سيّئاته، ودفع البلاء عنه، وينتفع بها في الآخرة بنيل رضا ربّه، ودخول جنّته، والإقامة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لهذا فقد اهتمّ الإسلام بالصّدقة ...الجارية حثّاً وترغيباً ودعوة إلى الإعتناء بها في مواطن من القرآن الكريم وفي كثير من الأحاديث النّبويّة الشّريفة، كما سيأتينا من خلال سردنا لها.
فالصّدقة الجارية من محاسن إسلامنا الحنيف؛ لأنّه شرع لنا أعمالاً صالحة تنفعنا بعد موتنا، فيكفي المسلم فخراً أنّه يحصد الحسنات وهو في قبره، ويدعو له المسلمون بالخير بسبب صدقته الجارية وهو في عالم آخر.
والصّدقة الجارية يستفيد منها الحيّ والميّت؛ إذ فيها منفعة للأحياء بالإستفادة منها، وفيها رحمة للأموات يحصد الحسنات ودعاء المستفيدين لهم بالمغفرة والرّحمة.
والصّدقة الجارية قد تكون من قِبل الإنسان نفسه؛ حيث يبذلها في حياته ليبقى له أجرها بعد مماته، وقد تُبذل الصّدقة الجارية من قِبل شخص آخر بنيّة إهداء ثوابها للميّت. إقرأ المزيد