الذكاء الاصطناعي الافتراضي - تكنولوجيا الواقع المعزز
(0)    
المرتبة: 133,038
تاريخ النشر: 27/02/2023
الناشر: البديل للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:خُلق الإنسان ذكياً وهو مَن استطاع أن يبتكر الذكاء الإصطناعي بكافة أشكاله ، ويُعتبر الذكاء الإصطناعي Artificial Intelligence أحد فروع علم الحاسوب ، وإحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في العصر الحالي . هذا ويمكن تعريف مصطلح الذكاء الإصطناعي الإفتراضي - ...الذي يُشار إليه بالإختصار ( AI ) – على أنّه قدرة الآلات والحواسيب الرقمية على القيام بمهام معينة تحاكي وتشابه تلك التي تقوم بها الكائنات الذكية ؛ كالقدرة على التفكير أو التعلّم من التجارب السابقة ، أو غيرها من العمليات الأخرى التي تتطلّب عمليات ذهنية ، كما أن الذكاء الإصطناعي الإفتراضي يهدف على الوصول إلى أنظمة تتمتع بالذكاء وتتصرّف على النحو الذي يتصرف به البشر من حيث التعلّم والفهم ، بحيث تقدم تلك الأنظمة لمستخدميها خدمات مختلفة من التعليم والإرشاد والتفاعل وما إلى ذلك . وبالإمكان تعريف الذكاء الإصطناعي الإفتراضي بأنّه محاولة تجسيد الذكاء البشري لإنتاج آلات وبرمجيات وتطبيقات بقدرات تحاكي القدرات البشرية ؛ بل تفوق عليها . وإلى هذا ، فقد نجح الذكاء الإصطناعي الإفتراضي في أداء مهمات وظيفية معقدة لما يتمتع به من خواص ذكية ، قبل : التعامل مع الفرضيات بشكل متزامن بدقة وسرعة عالية ، والقدرة على حل المشكلات بأسلوب مقارن للأسلوب البشري ، كما يهدف لمحاكاة الإنسان فكراً وأسلوباً وابتكاراً مما يُتَوَقَع أن يؤدي لتقليص الإعتماد على الخبراء البشر . والجدير بالذكر أن الذكاء الإصطناعي الإفتراضي بدأ كنظريات وفلسفة ثم أصبح قواعد وقوانين تحكّم ذكاء الآلة ، ثم أصبح خوارزميات تعلم ، لكنه اليوم خرج من عبارتها كلها ولم يعد مجرد علم من العلوم أو خوارزميات فقط ؛ بل أصبح ثورة صناعية مثله مثل اختراع الآلة التجارية والكهرباء والشرائح الرقمية . من هنا بات عالمنا يعمل على مصطلح الذكاء الإصطناعي الإفتراضي المعزز في العالم غير الملموس . . لكن الكثير منا لا يعرف ما هو هذا الذكاء الإصطناعي الإفتراضي . . . ونجهل آلية عمله . من هنا جاء هذا الكتاب الذي يتحدث عن هذا المصطلح الكبير باسمعه والخطير بأفعاله . . فهو البديل القادم عن العقل البشري الذي صنع الذكاء الإصطناعي الإفتراضي ، والذي أحدث ثورات بكافة مناحي الحياة . . من الصناعات إلى التقنيات التي أصبحت تتحكم بكل صغيرة وكبيرة . سيقوم هذا الكتاب بتسليط الضوء على التطورات الإفتراضية التي حدثت ، والتي من المتوقع أن تحدث في المستقبل القريب ، حيث أبدى الإنسان ومنذ أمد فصولاً في معرفة كيفية عمل العقل البشري . هذا وتمحور الكتاب حول فصلين ، ثم في الفصل الأول الحديث عن الذكاء الإصطناعي الإفتراضي : تاريخه ، تعريفه ، مجالاته المختلفة ، ثم استخداماته بينما تم تخصيص الفصل الثاني لموضوع الإعلام وربطه بالذكاء الإصطناعي الإفتراضي ؛ شبكات التواصل الاجتماعي المزودة بالذكاء الإصطناعي الإفتراضي ، وآخر ما توصّل إليه العلم بالذكاء الإصطناعي الإفتراضي الإعلامي ولعبة الشركات الكبرى بتزويد الذكاء الإصطناعي الإفتراضي بمميزات قريبة إلى العقل والمخ البشري وحركات وتصرفات الإنسان ممثّلة بالرجل الآلي ليكون بديلاً عنه ، أفكار مجموعة من النماذج الإعلامية ؛ إضافة إلى النموذج الشامل المتعلق بالذكاء الإصطناعي الإفتراضي في الإعلام . . وغيرها من المواضيع المهمة حول تكنولوجيا الواقع المعزز بواسطة الذكاء الإصطناعي . إقرأ المزيد