التوجيهات اللغوية لشواهد أبي النجم العجلي ( ت 130 هـ )
(0)    
المرتبة: 418,773
تاريخ النشر: 01/12/2022
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يدرس هذا الكتاب الشاهد الشعري دون غيره من الشواهد، وقد قدمت بين يدي كتابي هذا حديثاً عن الإستشهاد بصفة عامة، بتعريف الشاهد لغة وإصطلاحاً، ثم تناولت دوافع الإستشهاد، ومصادره: من قرآن كريم، وحديث نبوي شريف، وكلام العرب بشقيه: الشعري والنثري، وقيمة الشاهد الشعري، والشاهد الشعري بين الكوفيين والبصريين، ثم انتقلت ...للحديث عن ترجمة حياة الشاعر أبي النّجَّم العِجّلِيّ، وبينتُ آراء اللغويين في شعره.
وحاولت في هذا الكتاب توجيه الشّواهد النّحْويّة والصّرَّفيّة والصوتية التي استشهد بها النُحَاة والصرفيون من شعر أبي النّجَّم العِجْلِيّ في معاجم الشّواهِد النّحْويّة والكتب التي عرضتْ هذه الشّواهِد، وعرضت آراء اللغويون وتوجيهاتهم في كل شاهد نحوي أو صرفي أو صوتي ورد فيه.
وقد عدتُ إلى بعض أئمة النحو كسيبويه والمبرد وابن جنيّ وغيرهم، وكذلك الشروحات النحوية والصرفية كشرح المفصل، وشرح الأشموني، وشرح الكافية - على سبيل التمثيل لا الحصر - وغيرها من الشروحات النحوية، وحرصتُ على توثيق الشواهد الشعرية.
كما وردت في كتب النحو والصرف، وما وافق رواية الديوان - ديوان أبي النجم العجلي - منها فنقلتها عنه، على أن يكون ضبطها في الديوان موافقاً لضبطها في كتب النحو والصرف، وقد خَلُصَ البحث في نهاية هذا الكتاب إلى مجموعة من النتائج، لعلّ أهمها:
أنّ لشعر أبي النّجم العِجُليّ دور بارز، كغيره من الشُّعراء في التقعيد النّحويّ، وقد جمع هذا الكتاب الشّواهِد التي استشهد بها اللغويون في كتب النّحو والصّرف وعرضها، فبلغ عددها واحداً وثلاثين شاهداً، محاولاً توجيهها توجيهاً نحوياً أو صرفيّاً أو صوتياً، جاءت على النّحو الآتي:
في المسائل النّحويّة: خمسة عشر شاهداً نحوياً، وفي المسائل الصرفية والصوتية: استشهدوا بستة عشر شاهداً صرفياً وصوتياً. إقرأ المزيد