المدخل المفهومي في تصميم المناهج والتدريس لغرف صفية تشع بالتفكير
(0)    
المرتبة: 134,022
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: جسور ثقافية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:مقدمة بقلم المترجم
تحمل الحياة الكثير من فرص السعادة وخيبات الأمل! ولا أظن أنني كنت أكثر فرحة قبل أن أقرأ هذا الكتاب.
وبقيت ومضات السعادة حبيسة في نفسي لفترة طويلة لأنني لم أكن أستطع تبادل الأفكار الواردة في هذا الكتاب مع زملائي وطلبتي بسهولة بسبب عائق اللغة، وكثرة الموجات أو الصراعات التربوية ...المتلاحقة التي تُدخل الكثير من الأكاديميين والباحثين والطلبة في ملهاة عقيمة لا تجلب لهم سوى المزيد من الملل والإحباط، وعدم الثقة في كل ما هو جديد.
وكادت سعادتي بهذا الكتاب أن تتحول إلى خيبة أمل إلى أن عزمت على نقله إلى اللغة العربية، لتتسع دائرة المستمعين، والمهتمين، والقراء، وربما الباحثين أيضاً.
فحينما يقرأ المرء هذا الكتاب تمر بذاكرته الكثير من المواقف التربوية التي بنيت عناصرها التعليمية على افتراضات هشة أو حالمة، ما لبثت أن تلاشت أو أصابها النسيان عند أول تطبيق فعلي لها في الميدان، والكثير من حركات التصحيح التربوي التي هدرت ما هدرت من المال والجهد دون طائل يذكر من ورائها.
يقدم هذا الكتاب مدخلاً جديداً في تصميم المناهج والتدريس، يقوم على عدة افتراضات سليمة منسجمة مع طبيعة المعرفة، وفطرة الإنسان (معلماً ومتعلماً)، وانضباطية العمل في تطوير المناهج، وتصميم التدريس، والمرونة في تنفيذها في الغرف الصفية في جميع المباحث الدراسية، ومن هذه الإفتراضات:
- إننا نعيش اليوم في عصر يسوده التداخل والتعقيد؛ ولذلك أصبح الهدف الأساسي من التدريس هو تنمية ذكاء المتعلمين لإعداد جيل قادر على العيش فيه بكل معطياته، ولا بد للتربويين من الإستجابة لذلك من خلال تصميم مناهج تعكس أبعاد المعرفة الثلاثة: الحقائق التي ينبغي على المتعلمين معرفتها، والمهارات التي ينبغي عليهم إتقانها، والمفاهيم الأساسية التي ينبغي عليهم إدراكها في المبحث الدراسي الواحد والمباحث المشتركة. إقرأ المزيد