حان وقت الشفاء ؛ الحالات المرضية النفسية بين الاستطباب الآمن والخرافات المدمرة - دراسة علمية شرعية
(0)    
المرتبة: 241,988
تاريخ النشر: 30/01/2023
الناشر: دار العصماء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هو محتوى رسالة الدكتوراه التي قدمتُها في الشريعة الإسلامية ونلتُ بها بفضل الله تعالى درجة الممتاز...
تبرز أهمية الكتاب وقرائته بتدبر وتعمق وموضوعية.... في عدة أمور...
أولاً: إنقاذ النفس الإنسانية من الإنتحار أو الدمار أو الأمراض الجسدية المستعصية أو الإدمان والمخدرات، ويكون ذلك من خلال مساعدة المريض في التعرف على مرضه، وأسبابه، ...وتقديم العلاج اللازم الذي يهدف للتخلص من المرض أو التكيف معه.
يساعد الطبيب النفسي المريض على اكتشاف إمكانياته وقدراته الداخلية، بهدف استغلالها بالطريقة التي تحقق له توازناً نفسياً واجتماعياً، مساعدة المريض على التعامل مع مشاكله بواقعية، وبطريقة تمَكْنُهُ من تحقيق نُضجٌ سليم.
ثانياً: هو أوَّلُ كتاب لحد ما، يعالج الحالات المرَضية النَّفسية من وجهة نظر شرعية وعلمية ويجمع بينهما بشكل مثبَتْ ومُبَسًّطٌ.
ثالثاً: وهو أهم موضوع على الإطلاق يحتاج المجتمع خاصة هذه الأيام المليئة بالمتاعب والمصائب على الجميع والتي تؤثر على النفس بزَخَم وشدَّة... وهل في الحياة كلها أهم من النفس الإنسانية؟ التي نفخ الله فيها من روحه وقال ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً﴾... صدق الله العظيم
ملاحظات وتنويه!!!
أولاً: الكتاب بإذن الله ينتفع به الجميع وهو ليس حكراً على دين معين ولا مذهب ولا كذا كذا كذا ...... إلخ، فنبيٌّ الإنسانية محمدٌ صلى الله عليه وسلم قال: (الخلقُ كلُّهم عِيالٌ الله وأحبُ الخلقِ إلى الله أنفعُهم لعياله).... وكذلك دأبُ ومنهجُ جميع الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلاماته عليهم أجمعين وكلُّ إنسانٍ يُحبُّ الخير لجميع المخلوقات، فكل من ينفع نفساً إنسانية له أجر عظيم لأن النفس الإنسانية مكرَّمةٌ عند الله أشدَّ التكريم فهو القائل سبحانه ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ﴾... صدق الله العظيم
ثانياً: أملي بالله أن يصل هذا الكتاب لكل الناس وأخصٌّ الطبقة المثقَّفة التي يلجأ إليها عوامٌّ الناس ليجدوا عندهم حلَّ متاعبهم النفسية التي كادت تودي بحياتهم.
!!!! أخيراً وليسَ آخراً أرجووووكم أيها المتعبون والمريضون نفسياً لا تجوروا على أنفسكم أكثر.... فالله لا يرضى لكم ذلك فأنتم خُلفاؤه في الأرض والمعوَّل عليكم ببنائها وعمارَتها وإسعادِ أنفسكم ومن حولكم.
وأنت أيها المجتمع.... كفى ظُلماً لهؤلاء الذين تتقطَع نفوسهم من التَّعب.. ولا يعلم بحالهم إلا الله وحده... أو من ذاق مرارة مرضهم مدُّوا يدَ العون لهم والمساندة... فعلى كاهلكم نسبة كبيرة من شفائهم وتعافيهم، فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
كفانا خرافاتٍ مدمِّرة.
العلمُ هو الفاصل إقرأ المزيد