تاريخ النشر: 31/01/2023
الناشر: التفسير للنشر والاعلان
نبذة الناشر:"إن المسلمين اليوم يعيشون واقعاً، فالبعد عن تحكيم شرع الله قد ضرب أطنابه هنا وهناك، والرذيلة وجدت لها دعاة زُودوا بمهارات كثيرة وأموال طائلة، فتمكنوا من الهيمنة على أهم مرافق التوجيه في البلاد فصاروا يقومون بعملهم التخريبي جهاراً نهاراً يؤيدهم في ذلك أعداء ألداء من جانب، وناس فاسدون مفسدون مسحوبون ...على هذه الأمة من جانب آخر. هذا الواقع السيئ بحاجة إلى إصلاح يجتث الشرور، ويقوم الميل ويداوي السقم ويعود بالأمة إلى أصالتها الأصلية، ومبعث قوتها وعزتها.. وليس في دنيا الناس من وسيلة لإصلاح ما فسد وتقويم مــا اعوج إلا الإسلام وحده ولكن الإسلام بحاجة إلى دعاة صادقين مضحين يقومون بأفضل عمل في هذا الوجود وهو دعوة الناس إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. إنه وظيفة أنبياء الله ورسله، وكما أن أنبياء الله ورسله هم أشرف خلق الله، وأن وظيفتهم أشرف الوظائف، فكذلك الدعاة إلى الله فان وظيفتهم أشرف الوظائف، ومهمتهم أعظم المهمات فهم الذين يقومون ميل الناس ويداوون سقمهم، ويُسوون زينهم ويصلحون خللهم ويسددون خطاهم ويشرفون على تربيتهم تربية صحيحة منبعثة من هدى القرآن والسنة المطهرة، ويوجهونهم إلى ما فيه خيرهم في دنياهم وأخراهم.." إقرأ المزيد