مناهج الأدلة في بحث أسماء الله وصفاته
(0)    
المرتبة: 134,331
تاريخ النشر: 31/01/2023
الناشر: التفسير للنشر والاعلان
نبذة الناشر:"اختلف الناسُ في تقرير حقيقة ،الله، ومعرفة وجوده وتوحيده وأسمائه وصفاته، وذلك لأن الوجدان كثيراً ما يضفي تصورات في الذهن لا حقائق لها، وبخاصة فيما لا سبيل للعقل إلى إدراكه، مما يجعل الذهن يتخيل صفاتٍ لازمة لما آمن به، بتأثير الحيرة والتردد الأسئلة الفطرة، ونشاط العقل في البحث فيما لا ...يقدر عليه. وبسبب ذلك يقعُ الإنسان من جراء ذلك في الضلال أو الكفر، فأشرك الناسُ بالله ما لم يُنَزِّل به سلطاناً من ذكرٍ أو ما لم يُعيّن له دليلاً من فكر. فسمى الناس الله بأسماء ما لهم بها من علم ونعتوه بأوصاف لا تليق بالله بل مالوا بها وانحرفوا إلى تصوراتهم وأوهامهم وخرافاتهم. فجعلوا لله أنداداً وشركاء، وجعلوا له ولداً ونسباً، وبنين وبنات بل شبهوه بخلقه، ومنهم من جعل لله من عباده جزءاً ومثلاً قال تعالى: ﴿وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ، جُزءاً إِنَّ الْإِنسَن لَكَفُورٌ مُّبِينٌ . وقال تعالى: وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلَا ظَلَ وَجْهُهُ مُسْوَدًا وَهُوَ كَظِيمُ ) . جاء هذا الكتابُ ليعالج هذه القضية الأساسية وليفكٌ عُقدها، ويجاوب على أسئلتها" إقرأ المزيد