المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر
(0)    
المرتبة: 54,803
تاريخ النشر: 24/01/2023
الناشر: دار ابن كثير
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:أبدع إبن الأثير وأفاد في كتابه هذا "المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر" وأتى بما لم يسبقه إليه غيره في فن الكتابة والصياغة الأدبية، وفي تقسيمه البديع للكتابة، وفي إنتقاده وتصحيحه لعدة مواضع سبقه بها أهل العلم، وغير ذلك مما أفادنا به، وهذا واضح في كتابه الجليّ، وهو كثير ليس ...بالقليل. إشتهر اإن الأثير بقوة الذاكرة وقوة القريحة والذهن الثاقب، فحفظ كثيراً من الشعر،كما ذكر عن نفسه، وعند مطالقة الكتاب يتبين للقارئ أنه رُزق ذلك، فيجد كأن كسب الأدب ودواوين الشعراء مفتوحة أمامه ينبغي منها ما يريد، فإستعان بأكثر من ثلاثين شاعراً في الجاهلية إلى عصره، فضلاً عن كتب الأدب التي ذكرها ونقل منها، وهذه الكتب إندثر بعضها ولم يصل إليها، أو لم يُطبع، فحفظ لنا منها بعض النصوص. وكان حفظه الشعر والنثر والأدب مع حفظه لكتاب الله عزّ وجل، وكثير من الأحاديث النبوية الشريفة وكثير من القصص والآثار والنواد، والأمثال، وبذلك أصلح مكتبة تمشي على الأرض، فما ترك شيئاً يقيده لتأليف كتابه إلاّ حفظه أو قرأه وإطّلع عليه، حتى أخرج لنا كتابه (المثل السائر) فصار كتاباً يضرب به المثل، وسائداً بين الناس دراسة وقراءة، حتى في حياته، يشرحونه وينكتّون عليه، وهذه المزيّة كلما حظي بها كتاب وصار مرحباً لمن جاء بعده أيضاً.
ونظراً لأهمية هذا الكتاب، فقد تم الإعتناء به، فجاء العمل في الكتاب في طبقته هذه ومنهج التحقيق على النحو الآتي:1-تقسيم المقدمة إلى بابين رئيسين كل باب فصول وفروع، فالباب الأول عن المؤلف، والباب الثاني عن الكتاب، 2-نسخ الآيات من مصحف المدينة بالرس العثماني، 3-تخريج الأحاديث النبوية التي أغفل عن تخريجها في الطبعتين الأخيرتين، 4- تخريج الآثار والأقوال المنسوبة إلى الصحابة، 5-ترجمة الأعلام المبهمة غير المشهورة، 6- ذكر بحور الشعر، 7- الإعتناء بضبط النص، 8- الإخراج الغني والعلمي اللائق بالكتاب، 9- وضع فهارس ومقدمة للكتاب معينة للباحثين والقارئين، 10- وضع عنوانات فرعية مفصلة لموضوعات الكتاب، 11- مقابلة النص على خمسة أصول خطية، 12- عدم التعرض لمناقشة المؤلف في آرائه التي تبناها إلاّ في مواضع نادرة جداً إرتئ المحقق إنه من المهم التعليق عليها. إقرأ المزيد