تاريخ النشر: 04/01/2023
الناشر: العائدون للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الطريق إلى "نقطة الضوء الأخيرة" في المعكسر الإسرائيليّ "العائدون" لا تتبنى وجهة نظر الروائيّ، لكنها تنشر الرواية من باب "اعرف عدوّك"، فضلاً عن كون الروائيّ من "التقدميّين" الإسرائيليّين، وممّن يعترفون ببشاعة المجزرة الصهيونية بحق شعبنا الفلسطينيّ، ونترك للمترجم الأستاذ شلحت وللشاعر سميح القاسم تقديمها، والتعقيب عليها، وهنا مقطع من كلمة ...المترجم.
(*) بدأ الأدب العبري في إسرائيل ينحو منحى رؤيا القيامة أو النهاية الفنائيّة، بصورة يمكن اعتبارها واضحة كفايتها، في أوائل ثمانينيات القرن العشرين الفائت.
وتعتبر هذه الرواية من النماذج الأولى التي في مقدورنا تأطيرها ضمن خانة هذا "الجانر" من الأدب، بل وشكّلت إرهاصاً به.
تحكي رواية "الطريق إلى عين حارود" قصة شخص إسرائيلي، يُفترض أنه الكاتب ذاته، ومحاولته العسيرة المُشبعة بالعثرات والمغامرات للهروب من مدينة تل أبيب والوصول إلى عين حارود في الشمال، وهي البقعة الوحيدة الباقية المحرّرة من نير حكم الجنرالات الذين انقلبوا على نظام الحكم في إسرائيل وأخذوا يرتكبون موبقات مماثلة لما يرتكبه جنرالات "العالم الثالث"، من تعطيل للبرلمان وإغلاق للصحف وعزل للدولة عن العالم الخارجي، ناهيك عن فرض نظام حظر التجوال على السكان.
ويدرك هذا الإسرائيلي الساعي إلى "نقطة الضوء الأخيرة"، في وعيه التام، أنه لا يستطيع بلوغ عين حارود إلا بمساعدة فلسطيني، كونه صاحب البلد، ويعرف مسالك الطرق، من ضمن أشياء أخرى مهمة.
كانت هذه الرواية بمنزلة "نبوءة" كاتبها عام 1984 عن إسرائيلٍ ما بدا وقتئذ أنها مبنية للمجهول، غير أنها بنظرة راهنة النبوءة التي تحققت جوانب منها بهذا القدر أو ذاك. إقرأ المزيد