اللسانيات الإحيائية بحث في الأسس الجزيئية والعصبية والتطورية للمملكة اللغوية
(0)    
المرتبة: 136,935
تاريخ النشر: 03/01/2023
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعد الملكة اللغوية خاصية بشرية تقتصر على النوع الإنساني، وتحضر بصورة جوهرية في مختلف مظاهر الحياة والفكر وفي التفاعل بين البشر، وهي مسؤولة بشكل كبير عن امتلاك البشر بمفردهم تاريخاً وتطوراً ثقافياً وتنوعاً "لا حدود" لتعقيده وغناه في العالم الأحيائي.
وقد ذهب شومسكي إلى أنه يمكن أن ننظر إلى الملكة اللغوية ...على أنها عضو اللغة، بالمعنى نفسه الذي يتحدث به العلماء عن نظام الإبصار أو نظام المناعة أو نظام الدورة الدموية بوصفها أنظمة الجسد.
والعضو على هذا النحو ليس شيئاً يمكن نزعه من الجسد في حين يترك سائره كما هو، بل هو نظام فرعي لبنية أشد تعقيداً، كما يفترض أن عضو اللغة شأنه شأن الأعضاء الأخرى تعبر طبيعته الأساسية عن الجينات (المورثات).
وهذا المكون يوجد في الدماغ ويقتصر على اللغة واستخدامها، وافتراض أن القدرة اللغوية لها خصائص عامة لأنساق أحيائية أخرى، يجعل عوامل ثلاثة تتدخل في نمو لغة الفرد، وهي:
(1) العوامل الوراثية أو الإرث الجيني الذي يظهر تقريباً موحداً عند النوع، وهو الذي يسمح للأطفال بتأويل بعض الأحداث اعتماداً على العامل الثاني المتمثل في التجربة اللسانية، فالمنحة الوراثية تؤول من البيئة باعتبارها تجربة لسانية أساسية يحملها الطفل الرضيع بالفطرة، وهي تحدد مسار نمو الملكة اللغوية إلى اللغات المحصلة.
(2) عامل التجربة، ويتمثل في بناء نسق للقواعد والمبادئ اعتماداً على هذه التجربة اللسانية.
(3) مبادئ ليست خاصة بالملكة اللغوية. إقرأ المزيد