الدور السياسي للحركات الإسلامية في باكستان بعد العام 2001
تاريخ النشر: 24/11/2022
الناشر: دار آمنة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن الإهتمام بالحركات المتطرفة والإرهابية في باكستان أصبح ضرورة قصوى نظراً لما تتمتع به هذه الدولة من مكانة جيوبوليتيكية جعلت منها محطة مهمة في السياسة الدولية، وأصبح مستقبل باكستان رهينة بيد الحركات المتطرفة والإرهابية والتي ستلعب القوى الإقليمية دوراً في إضعافها أو تقويتها حسب علاقاتها مع باكستان وحكومتها. فهناك بعض ...الدول الإقليمية مثل الهند التي ترى في باكستان عدوّاً إقليمياً لها، كذلك البرود الذي أصاب العلاقات الباكستانية - الخليجية، خاصة السعودية منها، حيث كانت السعودية داعماً كبيراً لباكستان في نصابها للإرهاب على المنهج السعودي في نظرتها للجماعات المتطرفة والإرهابية التي تقتضي محاربتها. هذا وقد أثارت قضية الحركات الإسلامية في باكستان المهتمين بالنظم السياسية والسياسة الدولية، وكذلك المهتمين بقضايا العالم الإسلامي، إذ بقيت هذه الحركات الإسلامية محل نقاش وبحث منذ إستقلال باكستان، وأصبحت هذه الحركات محل أنظار العالم وخاصة بعد وصول حركة طالبان للحكم في أفغانستان عام 1996 المجاورة لباكستان، وكذلك بدأ الإعلام الغربي يهتم بها خصوصاً بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر العام 2001.
وعليه يمكن القول بأن هناك حالة من الترابط ما بين حركات الإسلام السياسي وطبيعة التطورات التي مرت بها باكستان، وتحديداً منذ نشأة الدولة، إلا أن حالة الترابط برزت بصورة أوضح منذ أحداث أيلول/سبتمر 2001. إن هناك دور واضح للحركات الإسلامية في طبيعة التطورات التي شهدتها باكستان خلال الفترة موضع هذه الدراسة وما شهدته من تزايد واضح لدور هذه الحركات والجماعات. وعليه فإن هذه اإاشكالية المحور الأساس الذي دارت حوله هذه الدراسة التي بحثت في المواضيع التالية: 1- الحركات الاسلامية في باكستان بداياتها ومرتكزاتها، 2- الحركات الإسلامية والحياة السياسية بعد عام 1999، 3- موقف الحركات الإسلامية من قضايا السياسة الخارجية. إقرأ المزيد