فرنسا وأصل المأساة الفلسطينية
تاريخ النشر: 21/11/2022
الناشر: دار أوغاريت للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ساد الاعتقاد لعقود طويلة بأن الحكومة الإنكليزية كانت هي وحدها المسؤولة عن المأساة التي يعيشها الفلسطينيون منذ أكثر من ثمانين عاماً من خلال «وعد» بلفور. لا يريد كاتب هذا الكتاب إعادة سرد كامل تلك القصة المؤلمة، لكنه يريد أن يبين أن فرنسا لعبت دوراً في ما جرى بين عامي 1914 ...و1922، وأن فرنسا يجب أن تلوم نفسها أولاً إن كانت قد طردت من الأرض المقدسة عام 1922رغم الحضور والتأثير الكبيرين اللذين كانت تحظى بهما بفعل الجهود التي تعود لقرون الحكم الملكي. شخصان لعبا دوراً حاسماً في كل هذه القضية: أحدهما دبلوماسي هو فرانسوا جورج ـ يكو، والآخر مسؤول سياسي يتمثل بشخص كليمنصو. قام الأول بتركيب وتشغيل آلة جهنمية تجاوزته فيما بعد، وتخلى الثاني عن فلسطين من منطلق عقيدة أيدولوجية وتبعاً لحسابات خاطئة. تلك هي القصة الأخاذة والمرعبة أحياناً التي يقصها هذا الكتاب.
فيليب بريفو حاصل على الدكتوراه في الآداب، وهو مؤرخ وصحفي، له عدة مقالات، وعدة كتب منشورة منها إدانة السياسة الفرنسية من خلال أرشيف وزارة الخارجية ووثائق الكنيسة إقرأ المزيد