تاريخ النشر: 14/11/2022
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"عَرفتُ إنعام يوم اتصلت بي للسؤال عن مراجع موثوقةٍ في علم الفلك، وعلمت منها أنها تنوي خط روايةٍ عن علم الفلك في جو جامعي راقٍ. فأعطيتها كتابي علم الفلك والتقاويم الذي يدرسهُ الطلبة. ثم قالت أنا على استعداد أن آتي الى إربد لكي أحضر معك بعض المحاضرات في جامعة اليرموك ...لأعيش جو الرواية كما هو في الواقع. فقلت ربما تكونين محظوظة لست بحاجة أن تأتي إلى إربد لهذا الغرض، فإنني سأقوم بتدريس مساق لطلبة (جامعة الأميرة سمية) وهي في عمّان عن التراث العلمي العربي والإسلامي، وفيها قدر كبير من علم الفلك. فرحت إنعام كثيراً بذلك، فأعطيتها مواعيد المحاضرات وحضرتْ المساق كلّه تكتب الملاحظات وتقرأ الكتاب. ثم واظبت على كتابة الرواية، وخلال ذلك تواصلت معي بالأسئلة العلمية التي ترد في خاطرها.
حقاً لقد وجدتُ إنعام كاتبةً جادة، محترفة، تمتلك ناصية العبارة، تضع الكلمة في قيمتها الفنية والمعنوية، وتصوغ الجملة منسابة كخيط حرير فوق زجاجة. استمتعت بقراءة الرواية في خطتها الأولى وأبديت بعض الملاحظات العلمية توخياً للدقة. ثم عملت إنعام جهدها في صقل المضمون والصياغة حتى أتت على هيئتها النهائية.
(أنا نجمتك) عمل أدبي جميل يستشف لطائف الحب ونزق الشباب بأسلوب راق يجعل القارئ يتواصل مع أحاسيس رقيقة في جو من المعارف العميقة. وهذا ما يؤجج في النفس أسئلة وجودية كبرى تسبح في جو من الحلم.
د.محمد باسل الطائي
ليدز ـ المملكة المتحدة
***
اقلُّ ما يقال في هذه الرواية أنها رواية مثقفة ومُثقفة، فالروائية، على غير عادة الروائيين، تدخل إلى ثلاثة عوالم مجتمعة: عالم الشباب، عالم التعليم، عالم الجامعة، وهناك في الداخل، ومن هذه العوالم يُبنى السرد الروائي برشاقة وبعفوية.
فإذا كان هدف الراوية هو الإمتاع والفائدة، فقد حققت هذه الرواية الهدفين معاً بالاضافة إلى التثقيف الكثيف في معالجة المشاكل الشبابية التي يتعرض لها الشباب العربي اليوم في عالمهم المعاصر الذي يقف على أبواب الحداثة دون أن يتحرر تماماً من الأعراف والتقاليد. وقد استطاعت المؤلفة أن تدير حوارات ممتعة على ألسنتهم بعفوية منقطعة النظير.
الرواية تستحق القراءة وتستحق أن يلتفت إليها النقاد...
د. جورج الفار" إقرأ المزيد