لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المفرحات والموسيقى في التراث الطبي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 131,055

المفرحات والموسيقى في التراث الطبي
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
المفرحات والموسيقى في التراث الطبي
تاريخ النشر: 08/11/2022
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كانت الاهتمام الأطباء العرب والمسلمين في وصول السعادة إلى النفس وتغريمها لِما فيه من تأثير كبير على الناحية الصحية للجسم، فكثيرة هي الأراض التي كانت وما زالت بازدياد في نسبة حدوثها من أسباب نفسية وعاطفية، وخاصة الأمراض العصبية والقلبية والمَعِديّة والنسائية والجلدية.
ولما كان زوال المرض بزوال المسبب هو من ...أولى خطوات العلاج، فكانت أمراض الكآبة وما ينجم عنها من أعراض جسمية جديرة بأن تعالج بإزالة المسببات.
ولعل الإعتماد الأول في ذلك يكون على ما يسمّى المفرّحات (Pleasants) أو التي تجلب النشرة (Euphoria) أو مضادات الإكتئاب (Antidepressants)، وهذه تكون بوسائل عدّة منها؛ دوائية ومنها سياحية، ومنها سماعية، ومنها شمّيَّة، ومنها بصرية؛ إلى غير ذلك مما تنقله الحواسّ الظاهرة والباطنة على السواء؛ والسماعية منها على وجه الخصوص، تكون بوسائل عدّة؛ كالقصص المضحكة المسلية، والأصوات العذبة، والألحان الجميلة.
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي عمد المؤلف إلى جمعه وتأليفه مما حوته المخطوطات وأمهات الكتب العربية في هذا المجال من تفريج النفس وإزالة الكآبة عنها بالوسائل المباحة، فضلاً عن الأدوية والمركبات الدوائية التي وضعها الأطباء القدامى، على أن يكون هذا الكتاب شاملاً للمفرّحات عامة، وقد اشتمل على بابين: الأول للحديث عن شتى أصناف المفرّحات، والثاني ثم تخصيصه للحديث عن الموسيقى والألحان والنغمات وتأثيرها في النفس.
وهنا يشير المؤلف بأن أسباب تأليفه لهذا الكتاب يعود إلى نسيان أو تناسي أكثر المعالجين في العصر الحديث الناحية النفسية للمريض، ولا سيما ظروف الحرب في بداية هذا القرن (الحادي والعشرين)، وما جلبته تلك الحروب المشؤومة من ويلات نفسية وجسدية، وغياب الصحة المرجوّة لكل إنسان، فباتت الأعراض الجسدية المتنوعة وليدة هذه الويلات والنكبات، بعد ضياع الأسر وتشتتها في البلاد، واستباحة ذوي النفوس الشريرة دماء وأعراض وممتلكات وكرامة بعضها البعض، وكانت النتيجة سقماً وهمّاً وغمّاً، لا طبيب يستطيع علاجها، ولا قوة تتصف المظلومين.
والحال هذه، فإن المرض النفسي الذي سيطر على الجسد بات العبء الثقيل الذي جثم على صدور أعظم الحكماء وأكبر العاقلين، إلا من رحم ربك أمام هذا كله من الضرورة إيجاد حلول لكثير من الأمراض النفسية المنشأ، والحلول متعددة؛ اجتماعية ومادية وأمنية.
وصارت النفس بحاجة إلى الترويح والتفريج لكي تعطي الجسد القوة والمنعة، ومصارعة الأمراض الإكتئابية السوداوية.
وهناك الكثير من تلك الأساليب التي اتبعها العرب لتفريج النفس، وهي مشتتة ضمن مؤلفات في التراث العربي؛ ما خلا بعض المؤلفات المخصصة لذلك، كما في بعض المؤلفات الطبية حيث تم تخصيص بعض الفصول لذلك الموضوع.
ومن ناحية ثانية، يشير المؤلف إلى أن هناك في التراث العربي، وتلك المؤلفات التي تتناول فن الطبّ وما يحتويه من علاجات، واهتمام الأطباء في الحضارة العربية بعلم النغمات (الموسيقى)، عمد إلى الجمع بين هذا وذاك، مضيفاً، أنه من المفيد الكشف عن تلبية احتياجات النفس بالمباح، وحتى إزالة الألم بأسهل وأسلم الوسائل العلاجية، فكم من مريض يُعطُى الأدوية المتنوّعة من مضادات الإكتئاب والمهدئات، والمنومات، متغافلين عن ما تسميه هذه الأدوية من همود، وضعف في التفكير، وإحباط في العمل؛ بينما المفرّحات الأخرى التي سيوردها المؤلف في كتابه هذا آمنة الجانب، ليس لها آثار ضارة على حياة الإنسان ونشاطه.

إقرأ المزيد
المفرحات والموسيقى في التراث الطبي
المفرحات والموسيقى في التراث الطبي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 131,055

تاريخ النشر: 08/11/2022
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كانت الاهتمام الأطباء العرب والمسلمين في وصول السعادة إلى النفس وتغريمها لِما فيه من تأثير كبير على الناحية الصحية للجسم، فكثيرة هي الأراض التي كانت وما زالت بازدياد في نسبة حدوثها من أسباب نفسية وعاطفية، وخاصة الأمراض العصبية والقلبية والمَعِديّة والنسائية والجلدية.
ولما كان زوال المرض بزوال المسبب هو من ...أولى خطوات العلاج، فكانت أمراض الكآبة وما ينجم عنها من أعراض جسمية جديرة بأن تعالج بإزالة المسببات.
ولعل الإعتماد الأول في ذلك يكون على ما يسمّى المفرّحات (Pleasants) أو التي تجلب النشرة (Euphoria) أو مضادات الإكتئاب (Antidepressants)، وهذه تكون بوسائل عدّة منها؛ دوائية ومنها سياحية، ومنها سماعية، ومنها شمّيَّة، ومنها بصرية؛ إلى غير ذلك مما تنقله الحواسّ الظاهرة والباطنة على السواء؛ والسماعية منها على وجه الخصوص، تكون بوسائل عدّة؛ كالقصص المضحكة المسلية، والأصوات العذبة، والألحان الجميلة.
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي عمد المؤلف إلى جمعه وتأليفه مما حوته المخطوطات وأمهات الكتب العربية في هذا المجال من تفريج النفس وإزالة الكآبة عنها بالوسائل المباحة، فضلاً عن الأدوية والمركبات الدوائية التي وضعها الأطباء القدامى، على أن يكون هذا الكتاب شاملاً للمفرّحات عامة، وقد اشتمل على بابين: الأول للحديث عن شتى أصناف المفرّحات، والثاني ثم تخصيصه للحديث عن الموسيقى والألحان والنغمات وتأثيرها في النفس.
وهنا يشير المؤلف بأن أسباب تأليفه لهذا الكتاب يعود إلى نسيان أو تناسي أكثر المعالجين في العصر الحديث الناحية النفسية للمريض، ولا سيما ظروف الحرب في بداية هذا القرن (الحادي والعشرين)، وما جلبته تلك الحروب المشؤومة من ويلات نفسية وجسدية، وغياب الصحة المرجوّة لكل إنسان، فباتت الأعراض الجسدية المتنوعة وليدة هذه الويلات والنكبات، بعد ضياع الأسر وتشتتها في البلاد، واستباحة ذوي النفوس الشريرة دماء وأعراض وممتلكات وكرامة بعضها البعض، وكانت النتيجة سقماً وهمّاً وغمّاً، لا طبيب يستطيع علاجها، ولا قوة تتصف المظلومين.
والحال هذه، فإن المرض النفسي الذي سيطر على الجسد بات العبء الثقيل الذي جثم على صدور أعظم الحكماء وأكبر العاقلين، إلا من رحم ربك أمام هذا كله من الضرورة إيجاد حلول لكثير من الأمراض النفسية المنشأ، والحلول متعددة؛ اجتماعية ومادية وأمنية.
وصارت النفس بحاجة إلى الترويح والتفريج لكي تعطي الجسد القوة والمنعة، ومصارعة الأمراض الإكتئابية السوداوية.
وهناك الكثير من تلك الأساليب التي اتبعها العرب لتفريج النفس، وهي مشتتة ضمن مؤلفات في التراث العربي؛ ما خلا بعض المؤلفات المخصصة لذلك، كما في بعض المؤلفات الطبية حيث تم تخصيص بعض الفصول لذلك الموضوع.
ومن ناحية ثانية، يشير المؤلف إلى أن هناك في التراث العربي، وتلك المؤلفات التي تتناول فن الطبّ وما يحتويه من علاجات، واهتمام الأطباء في الحضارة العربية بعلم النغمات (الموسيقى)، عمد إلى الجمع بين هذا وذاك، مضيفاً، أنه من المفيد الكشف عن تلبية احتياجات النفس بالمباح، وحتى إزالة الألم بأسهل وأسلم الوسائل العلاجية، فكم من مريض يُعطُى الأدوية المتنوّعة من مضادات الإكتئاب والمهدئات، والمنومات، متغافلين عن ما تسميه هذه الأدوية من همود، وضعف في التفكير، وإحباط في العمل؛ بينما المفرّحات الأخرى التي سيوردها المؤلف في كتابه هذا آمنة الجانب، ليس لها آثار ضارة على حياة الإنسان ونشاطه.

إقرأ المزيد
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
المفرحات والموسيقى في التراث الطبي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 260
مجلدات: 1
ردمك: 9789933671662

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين