تدمير سورية وتشريد شعبها ، من المسؤول؟
(0)    
المرتبة: 38,570
تاريخ النشر: 27/10/2022
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
نبذة الناشر:مع انطلاق موجة "الربيع العربي" عام 2011، ساد انطباع عام في الأوساط العربية والعالمية، في مختلف مستوياتها السياسية والثقافية والفكرية والإعلامية، عن الأمل في دخول العالم العربي مرحلة تاريخية جديدة مفتوحة على آفاق التحول الديمقراطي.
لكن هذا الإنطباع لم يدم طويلاً، فالإحتياجات السلمية التي انطلقت في بعض البلدان العربية ما لبثت ...أن اتخذت في وقت قصير منحىً عنفياً أدخل تلك البلدان في صراعات وحروب تعبَّر عن أهداف وتعكس تناقضات وتمثّل أطرافاً ومصالح إقليمية ودولية أكثر مما تعبّر عن نزاعات وانقسامات محلية ذات أهداف إصلاحية أو تغييرية.
يقدّم هذا الكتاب عرضاً توثيقياً وتحليلياً مفصَّلاً عن الحرب والصراعات التي تدور في سورية منذ انطلاق احتجاجات "الربيع العربي" حتى اليوم، وأبعاد هذه الحرب والصراعات وأهدافها الحقيقية والأطراف الإقليمية والدولية المشاركة فيها ومسؤولية كل من هذه الأطراف في ما آلت إليه الأمور في سورية من قتل وتدمير وتهجير ونهب للثروات الوطنية وحصار اقتصادي وانقسام اجتماعي.
ويرى المؤلف أن ما حدث في سورية هو نتاج مؤامرة ممنهجة عليها، شاركت فيها عدة أطراف إقليمية ودولية وتنظيمات إرهابية.
كما يرى أن معظم ما كُتب في هذا الشأن كان أحاديّ المعالجة وتعمّد إغفال دور تلك الأطرف التي كانت تبرّر تدخّلها السافر في سورية بأنه "دفاع عن الشعب السوري"!. إقرأ المزيد