تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: المنظمة العربية للترجمة
نبذة الناشر:يتّسم أسلوب ماكس فيبر التعبيري بكونه يولي عنايةً للمواضيع التي يطرقها فعزّز بإدارته تلك قفزةً خاصةً في وضع الأحداث بأصداءٍ غير مصطنعة تحمل في بواطنها أرواحاً إنسانيةً حاضرة.
فكتاب الجماعات الدينية يحاول فيبر فيه أن يعبر عن الدين على أساس أنه سلوكٌ يتّسم بميزة السلوك الجماعي ويحقق غايات دنيوية من خلال ...مساعدة قوىً خارجية لا تنتمي إلى المألوف اليومي.
فالطبقات عنده تتميز سلباً حاملةً ديناً خلاصياً يعمل على عبادة سحرية وتقديس للمخلص.
فيبر يميز بين أشكال التديّن الخلاصي بالإستناد إلى ما تحقق من إنجازٍ يختلف بإختلاف الطبقات المتمايزة سلباً أو إيجاباً، وعى ما صرّح به هي نمطية أخلاقٍ غنيةٍ بنتائجها السلوكية الدينية التي تتخذها الجماعات، إلا أن الأخلاق القانونية على النية يمكّنها أن تفجّر مشروعية الأعراف السائدة لتحدث ثورةً في سير الحياة.
وعليه فهو يضع الصراع التاريخي الدائم ما بين أخلاق النية والفن ليضم في كتابه كل سلوكيات الجماعات الدينية ذات المحددات المثالية النموذجية بحسب تأقلمها مع العام أو بحسب رفضها.
- جورج كتورة: أستاذ فلسفة في الجامعة اللبنانية، من مؤلفاته: طبائع الكواكبي في طبائع الإستبداد (1988)، ومن ترجماته: جدل التنوير لـ أدورنو وهوركهايمر (2006).
- ماكس فيبر (1864 - 1920): أستاذ القانون، والعلوم المالية، وعلم الاجتماع، في جامعات ألمانيّة عديدة وفي فيينا، أرسى ما بات يعرف بعلم الإجتماع الفهمي، وعلم الإجتماع الديني، من مؤلفاته: الإقتصاد والمجتمع، الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية، الأخلاق الإقتصادية والأديان العالمية. إقرأ المزيد