تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: مركز أوال للدراسات والتوثيق
نبذة الناشر:قال لي الضابط الأردني بعد انتهاء محنة 10 مارس / آذار، لن نرجع إلى البحرين مرة أخرى، وإن كلف ذلك تجريدنا من الخدمة العسكرية، نشعر بالخجل والألم ممّا اقترفناه بحقكم، اكتشفنا متأخرين طيبتكم وأن فيكم الطبيب والمهندس والصحفي والكاتب والعالم.
أتمنى من حكومتي، الحكومة الأردنية عدم رمي أبنائها في هذه الصراعات، ...كم من مواطنين أردنيين قد لاقوا حتفهم في هذا الصراع.
فالمال الذي يلوّح به هذا النظام والأنظمة الدكتاتورية لحماية أنفسهم لن يعيد الشهيد (محمد الكساسبة) الذي أُحرق أمام العالم، ولن يعيد الشهيد علي محمد زريقات الذي لقي حتفه في تفجير قرية دمستان بالبحرين؛ بل سيزيد من الحقد على شعب الأردن. إقرأ المزيد