تركيا والتوازن الإستراتيجي في الشرق الأوسط
(0)    
المرتبة: 112,341
تاريخ النشر: 06/10/2022
الناشر: دار الحكمة
نبذة الناشر:على مرّ تاريخ السياسة الدولية الحديث والمعاصر، أحتل إقليم الشرق الأوسط مكانة مهمة وحيوية في رسم طبيعة البناء الجيو - إستراتيجي للعديد من القوى الدولية، حتى بات أديماً تصاغ فيه وبه معظم التغييرات المؤثرة في مسار السياسة الدولية والنظام الدولي، أداءً وهيكلاً، مصالحاً وغايات.
وإذا ما تجاوزنا عقود القرن الماضي بما ...شهدته من أحداث وما أنتجته من تراكمية تغيير جعلت من الشرق الأوسط منطقة مخترقة، فإنّ ما شهدته بيئته الإستراتيجية بالتناغم مع ما شهدته البيئة الدولية بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001م، من زخم في المعطيات التي أطرتها نماذج متعددة من العلاقات التبادلية المنتجة لعوائد مثيرة، حفزت قابلية الأطراف الإقليمية على استعمال مواردها وموجوداتها الملموسة وغير الملموسة للتأثير في مخرجات الأحداث، التي ما أن تواترت بإتجاه ما، حتى أصبحت دواعٍ لأحداث وأزمات تالية ضمن (دورة الصراع المستدام) التي جعلت من أطرافها مغرمة بهجر العلاقة التبادلية بين القوة والأمن لصالح العلاقة بين (القدرة والأمن) حاضنة التوازن الإستراتيجي.
تلك العلاقة التي حملت معها انفتاحاً غير مسبوق للقوى الإقليمية في الشرق الأوسط لتلمس مظاهر قدرتها في التأثير من دون مبالاة بمخرجاتها واستطالاتها التأثيرية، ما دامت تلك العلاقة مربوطة على إلغاء الآخر بوصفه درباً من دروب تشكيل البيئة الإستراتيجية الإقليمية لصالح مشروع من دون غيره. إقرأ المزيد