جذور الاستبداد قراءة في أدب قديم العدد: 192
(0)    
المرتبة: 267,847
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يضم هذا الكتاب النصوص الكاملة لما يعرف بأدب الحكمة البابلية، وهي التي اكتشف معظمها في مكتبة الملك الآشوري آشور بانيبال، واستطاع الأثريون وعلماء اللغتين السومرية والأكدية -بعد جهود مضنية ورائعة بدأت منذ حوالي منتصف القرن الماضي- أن يفكوا رموزها وأسرارها، وينشروا أصولها وترجماتها إلى اللغات الحديثة.
ويبدأ الكتاب بتمهيد عام تحدد ...فيه مفاهيم الحكمة، والتاريخ، والأدب، والإبداع والأسطورة والدين والطاعة...الخ في حضارة وادي الرافدين القديمة، ثم يقدم شرحا وافيا لأشهر تلك النصوص، وهي تدور حول مشكلات وهموم واجهها وعاناها الإنسان في إحدى حضاراتنا القديمة، ومازالت تشغلنا وتتحدانا إلى اليوم.
يضم هذا الكتاب النصوص الكاملة لما يعرف بأدب الحكمة البابلية، وهي التي اكتشف معظمها في مكتبة الملك الآشوري آشور بانيبال، واستطاع الأثريون وعلماء اللغتين السومرية والأكدية -بعد جهود مضنية ورائعة بدأت منذ حوالي منتصف القرن الماضي- أن يفكوا رموزها وأسرارها، وينشروا أصولها وترجماتها إلى اللغات الحديثة.
ويبدأ الكتاب بتمهيد عام تحدد فيه مفاهيم الحكمة، والتاريخ، والأدب، والإبداع والأسطورة والدين والطاعة...الخ في حضارة وادي الرافدين القديمة، ثم يقدم شرحا وافيا لأشهر تلك النصوص، وهي تدور حول مشكلات وهموم واجهها وعاناها الإنسان في إحدى حضاراتنا القديمة، ومازالت تشغلنا وتتحدانا إلى اليوم.
والكتاب محاولة لقراءة هذه النصوص القديمة من داخلها وفي إطار سياقاتها المختلفة قراءة تاريخية - ذاتية، ومتعاطفة ونقدية في آن واحد. وهي قراءة تهتدي بفلسفة التفسير أو التأويل المعاصرة ومناهجها (الهيرمينويطيقا)، بحيث يتحول فعل القراءة إلى تجربة حية يتعانق فيها الحاضر والماضي، وينصهر أفق القارئ المعاصر بقدر الطاقة مع أفق الكاتب أو الكتاب القدامي المجهولين.
فليست حضاراتنا القديمة هي "حضارات الموت والظلام" التي انقضت، وإنما هي تراث عريق وثقيل لا تزال جوانبه السلبية فعالة في تكويننا وسلوكنا الحاضر، ويتوقف علينا نحن أن نستوعبه وننقده لكي نتجاوزه بإبداع تراث جديد أكثر حرية وعدلا وأملا، وأقل بؤسا وظلما واستبدادا.
والكتاب محاولة لقراءة هذه النصوص القديمة من داخلها وفي إطار سياقاتها المختلفة قراءة تاريخية - ذاتية، ومتعاطفة ونقدية في آن واحد. وهي قراءة تهتدي بفلسفة التفسير أو التأويل المعاصرة ومناهجها (الهيرمينويطيقا)، بحيث يتحول فعل القراءة إلى تجربة حية يتعانق فيها الحاضر والماضي، وينصهر أفق القارئ المعاصر بقدر الطاقة مع أفق الكاتب أو الكتاب القدامي المجهولين.
فليست حضاراتنا القديمة هي "حضارات الموت والظلام" التي انقضت، وإنما هي تراث عريق وثقيل لا تزال جوانبه السلبية فعالة في تكويننا وسلوكنا الحاضر، ويتوقف علينا نحن أن نستوعبه وننقده لكي نتجاوزه بإبداع تراث جديد أكثر حرية وعدلا وأملا، وأقل بؤسا وظلما واستبدادا. إقرأ المزيد