لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تاريخ الطب ؛ من فن المداواة إلى علم التشخيص ؛ العدد : 281

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 300,351

تاريخ الطب ؛ من فن المداواة إلى علم التشخيص ؛ العدد : 281
5.00$
الكمية:
تاريخ الطب ؛ من فن المداواة إلى علم التشخيص ؛ العدد : 281
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:يشكل تاريخ الطب وفلسفته موضوعا مركزيا في الفكر العالمي الآن، والكتاب الذي بين أيدينا ليس الوحيد في مجاله، فهناك العديد من الكتب التي اتخذت من تاريخ العلم، ومن تاريخ الطب على وجه الخصوص، موضوعا لها. وقد ظل تاريخ الطب، لفترة طويلة، مادة يهتم بها الهواة من الأطباء الذين يؤرخون لمهنتهم، ...أو يقدمونها كمادة تزيد من جاذبيتهم في أعين الجمهور من الطلاب أو المرضى. لكن الذي يلفت النظر في هذا الكتاب أن مؤلفه، وإن كان أستاذا في علم الجراحة، فهو في الوقت نفسه كان رئيسا لجمعية تاريخ الطب الدولية، بما يعطي الكتاب مصداقية ثنائية، باعتباره طبيبا محترفا ومؤرخا محترفا في آن معا، وتتجلى هذه المصداقية في عناية المؤلف بتحديد ونقد العديد من المفاهيم والمصطلحات، بل والشخصيات الطبية الكبرى كذلك.
فنجده يرفض المصطلحات الأوروبية المتعالية مثل مصطلح "الطب التقليدي" ومصطلح "الطب الإثني". كما يعني بتوضيح "مفهوم المرض" وآليات انتقال هذا المفهوم من مجتمع إلى آخر، ومن حضارة إلى أخرى، وكيف يتحكم هذا المفهوم في فلسفة العلاج.
يطرح المؤلف سؤالا جوهريا حول بداية تاريخ الطب، رافضا النظرة الأوروبية المتعالية وضيقة الأفق التي ترى أن تاريخ الطب يبدأ مع بدايات الطب الغربي الحديث، أي في القرن الثامن عشر، لأنه يعتقد أن الطب، وهو النجاح الأجمل في تاريخ البشرية، بدأ مع أول إنسان تألم وأول إنسان اجتهد لكي يخفف من آلام أخيه الإنسان. وبذلك يلتقي تاريخ "فن المداواة" مع كل من تاريخ العلم وتاريخ الإنسان، لتصبح كل ممارسة، تستهدف تخفيف آلام الإنسان -سواء كانت سحرية أو دينية أو علمية- جزءا أساسيا من تاريخ الطب.
تؤكد هذه النظرية الشاملة لتاريخ المعاناة البشرية، وتاريخ مقاومة الإنسان لهذه المعاناة، إيمان المؤلف بأن الطب، الذي بدأ سحريا ثم أصبح ممارسة علمية تقوم على الملاحظة والتجريب، لا يمكن أن يتطور بمعزل عن التطور السياسي والاجتماعي والاقتصادي. لذا يحاول جاهدا أن يربط بين هذا التطور وذلك التحول. إضافة إلى ذلك، يؤكد المؤلف أن الطب الغربي الحديث ذا الطابع العالمي ليس نتاجا خالصا لجهود الغرب وحده، بل هو نتاج الجهد التراكمي لكل الشعوب في كل مراحل التاريخ، حيث أسهم كل شعب، بحصته من المهارة ونصيبه من المعرفة، في إرساء دعائم هذا الفن الذي لا يعالج وفق منظومته سوى ثلث البشرية فقط، بينما يعالج الباقون وفق مبادئ ومناهج شديدة التباين، لكنها جميعا تهدف إلى تخفيف الألم ورفع المعاناة عن الإنسان.

إقرأ المزيد
تاريخ الطب ؛ من فن المداواة إلى علم التشخيص ؛ العدد : 281
تاريخ الطب ؛ من فن المداواة إلى علم التشخيص ؛ العدد : 281
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 300,351

تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:يشكل تاريخ الطب وفلسفته موضوعا مركزيا في الفكر العالمي الآن، والكتاب الذي بين أيدينا ليس الوحيد في مجاله، فهناك العديد من الكتب التي اتخذت من تاريخ العلم، ومن تاريخ الطب على وجه الخصوص، موضوعا لها. وقد ظل تاريخ الطب، لفترة طويلة، مادة يهتم بها الهواة من الأطباء الذين يؤرخون لمهنتهم، ...أو يقدمونها كمادة تزيد من جاذبيتهم في أعين الجمهور من الطلاب أو المرضى. لكن الذي يلفت النظر في هذا الكتاب أن مؤلفه، وإن كان أستاذا في علم الجراحة، فهو في الوقت نفسه كان رئيسا لجمعية تاريخ الطب الدولية، بما يعطي الكتاب مصداقية ثنائية، باعتباره طبيبا محترفا ومؤرخا محترفا في آن معا، وتتجلى هذه المصداقية في عناية المؤلف بتحديد ونقد العديد من المفاهيم والمصطلحات، بل والشخصيات الطبية الكبرى كذلك.
فنجده يرفض المصطلحات الأوروبية المتعالية مثل مصطلح "الطب التقليدي" ومصطلح "الطب الإثني". كما يعني بتوضيح "مفهوم المرض" وآليات انتقال هذا المفهوم من مجتمع إلى آخر، ومن حضارة إلى أخرى، وكيف يتحكم هذا المفهوم في فلسفة العلاج.
يطرح المؤلف سؤالا جوهريا حول بداية تاريخ الطب، رافضا النظرة الأوروبية المتعالية وضيقة الأفق التي ترى أن تاريخ الطب يبدأ مع بدايات الطب الغربي الحديث، أي في القرن الثامن عشر، لأنه يعتقد أن الطب، وهو النجاح الأجمل في تاريخ البشرية، بدأ مع أول إنسان تألم وأول إنسان اجتهد لكي يخفف من آلام أخيه الإنسان. وبذلك يلتقي تاريخ "فن المداواة" مع كل من تاريخ العلم وتاريخ الإنسان، لتصبح كل ممارسة، تستهدف تخفيف آلام الإنسان -سواء كانت سحرية أو دينية أو علمية- جزءا أساسيا من تاريخ الطب.
تؤكد هذه النظرية الشاملة لتاريخ المعاناة البشرية، وتاريخ مقاومة الإنسان لهذه المعاناة، إيمان المؤلف بأن الطب، الذي بدأ سحريا ثم أصبح ممارسة علمية تقوم على الملاحظة والتجريب، لا يمكن أن يتطور بمعزل عن التطور السياسي والاجتماعي والاقتصادي. لذا يحاول جاهدا أن يربط بين هذا التطور وذلك التحول. إضافة إلى ذلك، يؤكد المؤلف أن الطب الغربي الحديث ذا الطابع العالمي ليس نتاجا خالصا لجهود الغرب وحده، بل هو نتاج الجهد التراكمي لكل الشعوب في كل مراحل التاريخ، حيث أسهم كل شعب، بحصته من المهارة ونصيبه من المعرفة، في إرساء دعائم هذا الفن الذي لا يعالج وفق منظومته سوى ثلث البشرية فقط، بينما يعالج الباقون وفق مبادئ ومناهج شديدة التباين، لكنها جميعا تهدف إلى تخفيف الألم ورفع المعاناة عن الإنسان.

إقرأ المزيد
5.00$
الكمية:
تاريخ الطب ؛ من فن المداواة إلى علم التشخيص ؛ العدد : 281

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: عالم المعرفة
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين