لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نموذج الصين الجدارة السياسية وحدود الديموقراطية العدد : 485

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 157,192

نموذج الصين
الجدارة السياسية وحدود الديموقراطية
العدد : 485
5.00$
الكمية:
نموذج الصين
الجدارة السياسية وحدود الديموقراطية
العدد : 485
تاريخ النشر: 08/09/2021
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:خلال عدة أشهر من صدوره، روجع هذا الكتاب ونوقش أكثر من أي من إصدارات المؤلف السابقة،وعلى الرغم من أن هذه الحقيقة تجعل أي كاتب يشعر بالفخر والشرف لما كان لكتابه من وقع، فإن الكاتب أشار لاحقا إلى أن كتابه نال حظه أيضا من النقد الحاد، بل والجدل. هل أراد المؤلف ...أن يدافع عن فكرة تعزيز المؤسسات السياسية في النظم الديموقراطية الانتخابية - كما هي الحال في الولايات المتحدة على سبيل المثال - بالفكر الكونفوشي؟ أم كان يسعى إلى تقوية النظام السياسي الصيني وفقا للقيم التي أرساها الآباء الأوائل للدستور الأمريكي؟
في واقع الأمر، يمكن اعتبار هذا الكتاب نواة لتيار فكري قد يؤدي، في مرحلة لاحقة، إلى بروز نماذج لنظم سياسية هجينة، قد تكون إحدى صورها الجمع بين نظام الديموقراطية الانتخابية بقاعدتها الشهيرة "شخص واحد، صوت واحد"، والنظام القائم على الجدارة والكفاءة في اختيار القيادة العليا للبلاد، أو على الأقل إحاطتهم بنخبة مميزة من الخبراء في جميع المجالات، الأمر الذي يمكنهم من وضع خطط على المدى البعيد وتنفيذها على مراحل محددة ومعروفة مسبقا.
إن هذا الكتاب يرسم، بطريقة غير مباشرة، الملامح الرئيسة لنظام سياسي يقع في منتصف المسافة على مقياس النظم السياسية التقليدية المعروفة حتى الآن، فمن جانب يوضح الكاتب، بالحجج والأسانيد، مثالب النظام الديموقراطي وفقا لصيغته المعروفة القائمة على معيار "صوت واحد لشخص واحد"، ومن ثم يسعى الكاتب إلى نزع الصفة شبه المقدسة التي اكتسبتها هذه الصيغة مع مرور الوقت.
ومن جانب آخر، يكشف المؤلف عن حقيقة النظام السياسي الصيني الذي تأثر على مدار التاريخ، سواء في العصر الإمبراطوري أو في ظل الإيديولوجيا الشيوعية، بالمبادئ الكونفوشية القائمة على فكرة الجدارة والمهارات الاجتماعية والفضيلة. وكما كانت عليه الحال بالنسبة إلى النظام الديموقراطي، يسعى الكاتب هنا إلى انتزاع النظام السياسي الصيني من قائمة النظم الديكتاتورية، بل يذهب إلى حد إخراجه من دائرة النظم الشيوعية، موضحا أن هذه الأيديولوجيا لم يعد لها أثر واضح في عملية صنع السياسة، أو في النمو الاقتصادي، أو في التوجه الخارجي للبلاد.
ووفقا للتحليل الذي يقدمه الكاتب، فإن النظام القائم حاليا في الصين - وإن كان يقوده الحزب الشيوعي الصيني - يبتعد، في واقع الأمر، عن أصول ومبادئ الإيديولوجيا الشيوعية، سواء في صيغتها الماركسية أو اللينينية، الأمر الذي قد يدفع إلى القول إنه يوما ما سيكون على النظام الصيني أن يتخلى عن وصف الشيوعية في تقديم نفسه للعالم.

إقرأ المزيد
نموذج الصين
الجدارة السياسية وحدود الديموقراطية
العدد : 485
نموذج الصين الجدارة السياسية وحدود الديموقراطية العدد : 485
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 157,192

تاريخ النشر: 08/09/2021
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:خلال عدة أشهر من صدوره، روجع هذا الكتاب ونوقش أكثر من أي من إصدارات المؤلف السابقة،وعلى الرغم من أن هذه الحقيقة تجعل أي كاتب يشعر بالفخر والشرف لما كان لكتابه من وقع، فإن الكاتب أشار لاحقا إلى أن كتابه نال حظه أيضا من النقد الحاد، بل والجدل. هل أراد المؤلف ...أن يدافع عن فكرة تعزيز المؤسسات السياسية في النظم الديموقراطية الانتخابية - كما هي الحال في الولايات المتحدة على سبيل المثال - بالفكر الكونفوشي؟ أم كان يسعى إلى تقوية النظام السياسي الصيني وفقا للقيم التي أرساها الآباء الأوائل للدستور الأمريكي؟
في واقع الأمر، يمكن اعتبار هذا الكتاب نواة لتيار فكري قد يؤدي، في مرحلة لاحقة، إلى بروز نماذج لنظم سياسية هجينة، قد تكون إحدى صورها الجمع بين نظام الديموقراطية الانتخابية بقاعدتها الشهيرة "شخص واحد، صوت واحد"، والنظام القائم على الجدارة والكفاءة في اختيار القيادة العليا للبلاد، أو على الأقل إحاطتهم بنخبة مميزة من الخبراء في جميع المجالات، الأمر الذي يمكنهم من وضع خطط على المدى البعيد وتنفيذها على مراحل محددة ومعروفة مسبقا.
إن هذا الكتاب يرسم، بطريقة غير مباشرة، الملامح الرئيسة لنظام سياسي يقع في منتصف المسافة على مقياس النظم السياسية التقليدية المعروفة حتى الآن، فمن جانب يوضح الكاتب، بالحجج والأسانيد، مثالب النظام الديموقراطي وفقا لصيغته المعروفة القائمة على معيار "صوت واحد لشخص واحد"، ومن ثم يسعى الكاتب إلى نزع الصفة شبه المقدسة التي اكتسبتها هذه الصيغة مع مرور الوقت.
ومن جانب آخر، يكشف المؤلف عن حقيقة النظام السياسي الصيني الذي تأثر على مدار التاريخ، سواء في العصر الإمبراطوري أو في ظل الإيديولوجيا الشيوعية، بالمبادئ الكونفوشية القائمة على فكرة الجدارة والمهارات الاجتماعية والفضيلة. وكما كانت عليه الحال بالنسبة إلى النظام الديموقراطي، يسعى الكاتب هنا إلى انتزاع النظام السياسي الصيني من قائمة النظم الديكتاتورية، بل يذهب إلى حد إخراجه من دائرة النظم الشيوعية، موضحا أن هذه الأيديولوجيا لم يعد لها أثر واضح في عملية صنع السياسة، أو في النمو الاقتصادي، أو في التوجه الخارجي للبلاد.
ووفقا للتحليل الذي يقدمه الكاتب، فإن النظام القائم حاليا في الصين - وإن كان يقوده الحزب الشيوعي الصيني - يبتعد، في واقع الأمر، عن أصول ومبادئ الإيديولوجيا الشيوعية، سواء في صيغتها الماركسية أو اللينينية، الأمر الذي قد يدفع إلى القول إنه يوما ما سيكون على النظام الصيني أن يتخلى عن وصف الشيوعية في تقديم نفسه للعالم.

إقرأ المزيد
5.00$
الكمية:
نموذج الصين
الجدارة السياسية وحدود الديموقراطية
العدد : 485

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عماد عواد
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 391
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين