تاريخ النشر: 23/08/2022
الناشر: وزارة الثقافة السورية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أجاب بكثير من تواضع: أريد حبك، لأني أحبك، أريد أن تنظري إلي بالقلب والعقل، لِم لا؟ فأنا رجل محترم ناجح في كل شيء، ولا أعرف غير الصدق قولاً وفعلاً، أما عن كرامتك وشرفك فإني والله أُجِلُّك وأضعك في المرتبة الأسمى من نفسي.
وجاء جده، إلى جانبه، وقال مخافتاً بغيظ شديد: ألا ...ترى ذاك الشاب لا يزال يمسك بيدها؟ اعترف أنك أسأت التصرف، انهض واذهب وخذ بيدها.
أجاب دون حيطة بل مقتصداً أن تسمع: وحسناً يفعلان، إني أباركهما، فهما لائقان لبعضهما تماماً، جدي أرجوك لا تفسد عليّ أسعد لحظات عمري.
- لكن أتضيّع فرصتك أيها الغبي؟ جئتُ بك من أجل أن تراها، لا أنا مفتوق وليس بي أي مرض، جئت بك من أجلها فحسب، ألا تراها؟.
إنها كنز، كنز حقيقي، أنت أولى بها منه، إنها ابنة أختي. إقرأ المزيد