المجتمع والإقتصاد ؛ إطار ومبادئ
(0)    
المرتبة: 166,271
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يؤسس هذا الكتاب لفكرة الترابط الجذري العميق بين المجتمع والاقتصاد، مشيرة إلى التأثر الاقتصادي الكبير من كل المناحي الاجتماعية والسياسية والأيديولوجية والعقائدية الإنسانية. ويؤكد
الكاتب مارك غرانوفيتر أن الاقتصاد محكوم بالمكونات الإنسانية الأساسية ذاتها التي تحكم كل المناحي : الحياتية الأخرى، كالأفكار والمشاعر والعادات والتقاليد والعلاقات العائلية وتدرجات القوى الهرمية
الاجتماعية والسياسية ...وغيرها. ويستعرض أمثلة مهمة ومؤثرة لمؤسسات عريقة وممتدة في الاقتصاد العالمي والتي تجاوب بعضها، في تشكيلها وصناعة قوتها، وقواعد التأثير المنطقي للقوى السياسية والاجتماعية والعائلية، كما يتطرق إلى أمثلة مغايرة لمؤسسات لم تتجاوب والمحفزات المعتادة، والتي كبرت واستمرت من دون أن تستند إلى مسببات أو دوافع اجتماعية أو اقتصادية منطقية، مبينا من خلال هذه الأمثلة غرابة التفكير والسلوك الإنسانيين وعمق تشکيلهما، وهما اللذان لم يسبر العلم کامل أغوار صنعهما وتشكلهما بعد.
كما يتجلى لقارئ هذا الكتاب التعقيد الكبير في التفكير الإنساني والذي يقود بدوره إلى تعقيد العلاقات الإنسانية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مما يؤدي إلى خلق حلقات قوی بداخل حلقات غيرها لا تلتزم دائما، في صنعها واستمرارها، بالتفسير المنطقي للمؤثرات الاجتماعية، والأيديولوجية والسياسية. ويسرد غرانوفيتر بعض النظريات السيكولوجية والاجتماعية، والنفسية التاريخية بمنظور تطوري، معرجا على مفاهيمها وتطبيقاتها الاقتصادية. ويتكلم غرانوفيتر أيضا عن «الاقتصاد الأخلاقي» بوصفه مفهوما مؤثرا في الاقتصاد العالمي، مستعرضا العديد من التعريفات الواردة لهذا المصطلح وكذلك العديد من الأمثلة على تطبيقه، ويتعرض كذلك لمفهوم الثقة في الاقتصاد والمؤسسات التي تحكم مفهوم الثقة هذا وأهمها المؤسسة الاجتماعية العائلية التي تتعدد الأمثلة حولها، خصوصا في الاقتصاد الشرق- آسيوي الذي تحكمه عائلات كبيرة ممتدة ومتوارثة. إقرأ المزيد