تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
نبذة الناشر:نهشل بن حَرّيّ بن ضمرة إبن جابر بن قطن بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد بني تميم. قال إبن دريد: وأشتقاق نهشل من قولهم: نهشل الرجل وخنشل، إذا أسس وإضطرب. وقال إبن جنيّ: النهشل الذئب، وقال الجوهري: النهشل الذئب أو الصقر. وحرّيّ: بتشديد الراء ...والياء. قال الكسائي: كأنه منسوب إلى الحرّ. وقال إبن دريد: منسوب إلى الحَرّة، والحَرّة: أرض تركبها حجارة سود، ونهشل شاعرٌ مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. أسلم ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم. صحب عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه في حروبه، وقتل أخوة مالك في موقعة صفين، وهو يومئذ رئيس بني حنظلة، وكانت رايتهم معه، فرثاه نهشل بمزايا كثيرة، وبقي أيام معاوية. جعله إبن سلام في الطبقة الرابعة من الاسلاميين.. وقال: (نهشل بن حرّيّ شاعر شريف مشهور، وأبوه حرّيّ شاعر مذكور... أما شعره فقد كان له ديوان لم يصل إلينا، وقف عليه التبريزي، المتوفي سنة (502 ه) ذكره في كتابه: الإيضاح في شرح سقط الزّند وضوئه. قال عن تبيني نهشل: يوجدان في ديوان نهشل بن حرّيّ الدارمي. ويبدو أن إبن المعارف مؤلف كتاب (منتهى الطلب في أشعار العرب) قد دقق على هذا الديوان وإختار منه ست قصائد وقطعة. وقطعة في سبعة أبيات، وعدد الأبيات (224 بيتاً). وهنا يشير إليه الباحث أن هذه الأبيات تشكل أكثر من ثلثي الشعر الذي وقف عليها في المصادر القديمة ومجاميع الشعر. وقد رتب هذه القصائد والمقطعات والأبيات على وفق حروف الهجائية منسقاً مفردات كل قافية حسب حركاتها، الضمّ فالفتح فالكسر فالسكون مؤخراً الموصول منها بهاء على المجرور منها، مع تقديم الموصول بهاء المذكر، مشيراً من ثم إلى قسم من الإختلافات الموجودة في رواية الأبيات، شارحاً الألفاظ التي تحتاج إلى شرح بإيجاز. إقرأ المزيد