مشارق الأنوار في فوز أهل الإعتبار
(0)    
المرتبة: 137,012
تاريخ النشر: 25/07/2022
الناشر: دار المقتبس
نبذة نيل وفرات:إن هناك أمور تتعلق بالموتى حال احتضارهم، وبعد الموت، من سؤال وخلافه وكيفية الزيارة المطلوبة؛ لا سيما أهل البيت.
من هنا، يأتي هذا الكتاب الذي يشتمل على ما يتعلق بالشخص المريض من أمور قبل خروج روحه، وبالميت قبل دفنه، وفي قبره، وفي كيفية زيارته، وفي حال قيامه من قبره.. وغير ...ذلك إلى أن يصل إلى دار المقامة.
وتم ترتيب مواضيعه على سبعة أبواب وخاتمة، وجاءت على النحو التالي: الباب الأول: فيما يتعلق به إلى أن يستقر في القبر وفيه أربعة فصول، (فيما يطلب منه وهو في حال صحة عقله - فيما يتعلق به في حال الإختصار - في كيفية خروج روحه - في بيان حقيقة الموت، وما جاء في تعجيل الدفن، وما جاء في معرفته للحاملين والمغسلين له، وما للمشيع من أجر) الباب الثاني: فيما يتعلق به بعد استقراره في القبر وفيه خمسة فصول: (- في كيفية السؤال، وعمومه وخصوصه، وتعدده، واتحاده - فيما يفعله لنفسه، ويصنعه الحي له، مما يكون سبباً للتثبيت وتخفيف الأهوال.
- فيما يتعلق به في القبر، من نعيم دائم، وتعذيب دائم ومنقع - في مستقر الأرواح، واختلاف من محالها من سعيد وخلافه - في نبذة تتعلق بالأموات منا ما تدل على ما هم فيه، تنشيطاً للراغبين كما ذكره العارفون، الباب الثالث: فيما يتعلق بزيارة القبور، وفيه فصول ستة (- في الوارد بطلبها، والترغيب فيها - في الأوقات التي تتأكد الزيارة فيها - فيما ينبغي للحي فعله وقت الزيارة، وما لا ينبغي - في بيان المتفق على وصوله للميت، والمختلف فيه - في جملة من الأحاديث من جوامع كلمة صلى الله عليه وسلم، وبيان عدد أزواجه وأجداده، وأولاده، وفضل أهل بيته صلى الله عليه وسلم - في بيان جملة من أهل بيته المدفونين بمصر، وبيان محالهم كما حققه القطب الشعراني في "مننه" و"طبقاته"، والعلامة "المناوي" في "طبقاته"، وإمام المحدثين جلال الدين السيوطي في رسالته "الزينبية"، والعلامة الأجهوري، وذكروا أن من تمام نعمة الله على عبده المسلم... توفيقه لزيارتهم مقدماً لهم على غيرهم) الباب الرابع: في بيان كيفية القراض الدنيا إلى النفخة الثانية، ويشتمل على ستة فصول (في بعض علامات الساعة الصغرى - في الإمام المهدي، وما جاء فيه من الأحاديث - في الآجال، وما جاء فيه من الأحاديث - في السيد عيسى عليه السلام - في خروج الداية، ويأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، وموت المؤمنين بريح لينة، وقيام الساعة على أشرار الخلق) الفصل السادس: في النفخة الأولى، وما يقع عندها في الباب الخامس: فيما يتعلق بالأموات عند البعث إلى أن يصلوا إلى الموقف، وفيه سبعة فصول (- في حقيقة الصور وعدد النفخات) - في بيان كيفية قيامهم من قبورهم - في إعادة الأعراض القائمة بالأجسام تبعاً لها، وعرض الأزمان بأكوانها وهيئاتها - فيما يقولونه عند قيامهم من قبورهم، وهل يقومون عراة أو لابسين أكفانهم؟ - في بيان حشر الإسلام، والأعمال، والقرآن، والأمانة، والرحم، والدنيا، الفصل السابع: في بيان حشر العباد على نياتهم، وأحوالهم التي ماتوا عليها، واختلاف أحوالهم في الحشر؛ من راكب وخلافه وبيان من يحشر، ومن لا يُحشر، وحشر كل شخص مع من أحبه.
الباب السادس: فيما يتعلق بالموقف إلى أن يصلوا إلى دار الخلود، وفيه ثمانية فصول (- في بيان محل الموقف وفي الأرض المبدلة، وكيف هم عند التبديل؟ - فيما جاء في اختلاف أحوال الواقفين على حسب أعمالهم وبيان بعض ما ورد مما يكون سبباً للنجاة فيه - فيما ورد من تجلي الحق في الموقف، والعرض والحساب... لبعض الأفراد، والعفو عن آخرين، واستخلاص حقوق بعضهم عن بعض، وإرضائه بعض الخصوم عن بعض، - في بيان أول من يُكسى، وما ورد في أناس من كونهم جالسين على منابر من نور، أو كثبان من مسك، وبيان أول من يدخل الجنة.
- في أخذ العباد صفحهم، وكونه قبل الصراط والميزان، وبيان أول من يأخذ كتابه بيمينه، وبالعكس، ومن لا يحتاج إلى أخذه، من الشفاعة العظمى، وعدد شفاعاته صلى الله عليه وسلم، وبيان من يشفع من الأخيار، في الصراط والميزان، في الحوض المورود وبيان: هل هو لكل نبي؟ وهل مثل الصراط أو بعد؟، الباب السابع: فيما يتعلق بالجنة والنار.
وأخيراً تأتي الخاتمة التي فيها يتحدث المؤلف على النظر إلى الوجه الكريم. إقرأ المزيد